أن حسن حظ المرء مرهونٌ بمهارته.
العملية الأخيرة للقاتلة المأجورة
نبذة عن الرواية
قرّائي يسألوني كثيرًا عمّا إذا كنت أنوي العودة يومًا إلى كتابة الرواية البوليسية، فأجيبهم دائمًا بأنني لست متأكدًا، لكن الحقيقة أنني حين أقول ذلك أعني في داخلي أنني أتمنى العودة لهذا اللون الأدبي. فما يؤلمني هو أنني تركته فجأة، دون وداع يليق به، وكأنني غادرته في منتصف الطريق على نحو لم أعتده من نفسي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9789773197568
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Halawa
العملية الأخيرة للقاتلة المأجورة
في بداية العمل الكاتب بيتر لوميتر كاتب مقدمة و بيقول انه العمل ده كان مسودة و ركنها في الدرج و قرر ينشر العمل ده بدون تعديل الا علي بعض اجزاء بسيطة المقدمة دي خلتني اشك اني ممكن العمل يبقي فيها مشاكل او اخطاء في الحبكة مثلا
لكن المفاجاة كانت اني العمل ده
واحد من اجمل و اغرب روايات الجريمة اللي قراتها استمتعت جدا بوقتي معاها كان فيها ضحك كتير و دم اكتر
بالرغم من انه مش من نوعية من الجاني لاني احنا بنعيش الرواية من منظور البطلة ماتيلدا العجوز الستينية اللي من اسم العمل باين هي بتشتغل ايه مش بس كده ده بتعاني من .... لا مش حرق العمل اطئمنوا 😇
عنصر كمان كان من اسباب استمتاعي بالعمل و هو ترجمة دار العربي للرواية علي ايد باسنت عصام 5 نجوم للترجمة و نجمة
و 5 نجوم و نجوم كتير لمراجعة و تدقيق العمل
-
Sherif Bakr
فكرة ان قاتلة متسلسلة عجوز عندها الزهايمر ونازلة تقتل حلوة قوي
وبيير لومتر اسم كبير قوي في فرنسا
-
Sylvia Samaan
قاتلة مأجورة مسنة شرسة الطباع، لكن يتغلب عليها المرض بعض سويعات!
ماتيلدا، عجوز ستينية تعمل كقاتلة مأجورة، خصيصًا بعد وفاة زوجها د.بيرين، تتصف بالقسوة في تنفيذ جرائمها، تتلقى أوامر العمليات عبر كبائن الهاتف في بلدتها، وبعد أن تعي تماما ما بالورقة من تعليمات وبيانات تحفظها عن ظهر قلب، تتخلص من الورقة تماما حسب ما هو معمول به في مجالهم.
إلا أن ماتيلدا كامرأة مسنة تظهر لحظات ضعفها من خلال مشاعرها الدفينة للريس هنري، وفي سطوة الزهايمر عليها ليفقدها تركيزها وذاكرتها بشكل مؤقت.
تتساقط الجثث عبر الصفحات كتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف.
مظهرها الطيب كمظهر الجدات يخفي وراءها بشاعة لا حدود لها.
على الجانب الآخر نجد السيد ديلا هوسري يعافر مع ذاكرته الضعيفة هو الآخر كمريض زهايمر مستجد، تخبو ذاكرته حينًا وتتألق حينًا ليأخذ بثأر ڤاسيليف ربيبه الذي تكفل بتعليمه ورعايته حتى أصبح شرطي مرموق.
الرواية كعادة روايات دار العربي، ممتعة، شيقة، بترجمة ممتازة.
قدر ما تألمت من كمية الدماء النازفة من الضحايا التي تهتكت أجسادهم من طلقات الأسلحة الثقيلة إلا أن بعض الألم تملكني أمام مشاعر ماتيلدا لهنري، ربما ينسى الشخص في مرضه وأكثر لحظات ضعفه المحيطون، الأحداث الأكثر حداثة، لكن لا محالة في نسيان من تحبه النفس وترغب فيه بشدة!
-
Hussain ALowa
رواية بوليسية على غير المعتاد ، لن تبحث هنا عن القاتل بين أبطال الرواية ، فهو ماثل أمامك منذ أحداثها الأولى ، ومع ذلك أنت تتشوق لخطوته القادمة