اقتباسات من رواية ليس مصيفًا في هوليود

على عكس جمال الرحلة، كان الوصول قبيحًا؛ عدت مرة أخرى إلى صراعاتي النفسية، مكان فارغ كهذا من السهل أن يصيبك بالجنون، قد ترى نفسك إلهًا أو نبيًّا، فتتخيل أن ضوء القمر يتحدث معك دونًا عن الكل، أو قد تتخيلين نفسك

كثير من التجارب الجديدة تنتظرني لأخوضها. لست الأذكى ولا الأكثر شجاعة، لكنني شجاعة وذكية بما يكفي لأتعلم، وأتطور، وأتجاوز كل هذا.

.١ت١ج

في كل عائلة، فترات تتجلى فيها الروابط الأسرية، يتقارب فيها كثيرًا الخالات والخيلان وأحيانًا العمات والأعمام، يجتمعون بمناسبة وبلا مناسبة، يكثر بينهم الضحك، والكوتشينة وأعياد الميلاد، والمصايف المشتركة، وأطباق الحلوى التي تُعِدُّها كل واحدة بحرص شديد لتحفظ سمعتها كصاحبة أجمل صينية بسبوسة أو كنافة. لتحضر هذه الفترة ولتكون جزءًا منها، عليك -وببساطة- أن تُولَد في الوقت المناسب، أن تحفظ مكانك كحفيد أول أو على الأقل حفيد مبكر؛ لأن مثل هذه الفترات تنتهي سريعًا بدخول الموت المفاجئ أو الخصام إلى المشهد.

❞ ⁠‫يقول بسمارك: «إن الله يولي عناية خاصة للسكارى والحمقى وأمريكا»، فيأتي في بالي أن بسمارك فاته الأطباء وباعة الشنط الحريمي السرِّيحة وأوائل الثانوية العامة. ❝

❞ ⁠‫يقول بسمارك: «إن الله يولي عناية خاصة للسكارى والحمقى وأمريكا»، فيأتي في بالي أن بسمارك فاته الأطباء وباعة الشنط الحريمي السرِّيحة وأوائل الثانوية العامة. ❝

كان نقش سيراميك الحمَّام في بيتنا مكون من خطوط مشابهة، وكان لأحدها وجه وحشٍ له رقبة طويلة ونصف وجه وجسد يشبه جذع الشجرة تخرج منها أفرع تُمثِّل ذراعين، إحداهما يمتد طولها إلى داخل حدود المربع المجاور من السيراميك.

كنا كأننا نستدعي أبجدية نسيناها، نحاول أن نستدرك ترتيب الأمور وطبيعتها ولسبب ما نفشل في ذلك كما فشلت العشرون جنيهًا.

أمام