كتاب الفلول
نبذة عن الكتاب
قصة المتحولين سياسيا من ثورة 23 يوليو وحتى ثورة يناير، يقدمها الكاتب مصطفى شحاتة في كتابه (الفلول). وإذا كان وائل قنديل قد تحدث في تقديمه للكتاب عن الفلول الذين مثلوا ثغرة نفذ منها أبناء الثورة المضادة المخلصين، فإن الباحث مصطفى شحاتة قد عالج من خلال تحليل مضمون متقص ظهور لفظة (الفلول) وتخلخلها وانتشارها وطوفانها وطغيانها. “تأتي أهمية الكتاب من أنه يقدم رصدًا تاريخيًّا دقيقًا لتلك الثغرة التي أحدثها الفلول في جدار الثورة في غفلة من أصحابها، وما أعقبها من تمدُّد حتى صارت الثغرة شرخًا يمتد طولًا وعَرْضًا، إن سطور هذا الكتاب ليست بكاءً على أطلال بقدر ما هي صرخة لإنقاذ ما تبقى من ثورة تعرضت للنهش ولاتزال” كما تشير كلمة قنديل التي تقدم كتابا نفدت طبعته الأولى حيث يبحث الجميع عن تحليل لتلك الظاهرة، التي نعتقد أنها ليست سياسية وحسب، كما أنها ليست تعبيرا عن نضج التحول، بل مراوحة الانتفاع، وهو ما رصده شحاته بعد (الخطاب العاطفي) الذي حرك مشاعر فلولا كثرًا. يضم “كتاب الفلول” 12 فصلاً، منها “المنهزمون”، و”آدى اللى خدناه من الثورة” و”أزلام تونس”، و”احنا آسفين ياريس”، إلى جانب الفصل الخامس الذى يأتى تحت عنوان “كيف تحول الإخوان إلى فلول؟”، حيث يقدم الكتاب في بداية هذا الجزء تحليلا لعلاقة الإخوان بـ”العسكر” منذ ثورة يوليو وحتى ثورة يناير.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6378-58-2
- المصري للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
30 مشاركة