اقتباسات من كتاب عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث

تمنيت أنا أبلغ العشرين حين كنت في الخامسة، وحين صرت شابة يافعة، تمنيت أن أعود بنت الخامسة.

حين سُألت منذ أعوام طويلة عن أمنياتي، تمنيت خمس أمنيات كانت آخرها أن أظل قادرة على الأحلام ما حييت. ألا أفقد أبدًا القدرة على الحلم، الأمل، الرغبة والخيال.

يأسرني الاهتمام بالتفاصيل؛ فالاهتمام هو أفضل وسيلة للتعبير عن الحب، وحب بلا اهتمام هو شقاء لا نهاية له.

يرتبط الفرنسيون بالكريب ارتباطًا وثيقًا، ويتناولونه في كل المناسبات كتقليد ديني واجتماعي وثقافي وموروث شعبي؛ لذلك فإن كثير من الحكايات الشعبية والأساطير تتمحور حول الكريب وبراعة الفرنسيين في إعداده

من المعلومات المثيرة أن تصوير برج إيفل ليلًا بواسطة محترفين، واستخدام تلك الصور لأغراض مهنية أو تجارية يعد مخالفًا للقانون الفرنسي، وذلك لأن هناك حقوق ملكية تعود للشركة المسؤولة عن إدارة البرج، والمالكة لحق الانتفاع به، ويُفترض ممن يرغب في ذلك التواصل مع هذه الشركة

لقد أيقنت حقيقة أن العشاق لا يكتفون من شيء، لا من الحب، ولا الألم، ولا الأمل. لا يكتفون من الأحلام، ولا من الأمكنة التي تجمعهم … هم في حالة دوران دائم، صحيح أن دوائرهم ليست مفرغة، لكنهم حتى وإن أصابهم الوهن فإن لعنة العشق تحتم عليهم الاستمرار في هذا الدوران بلا توقف، السبيل الوحيد للتوقف هو الموت!

ونحن نحب أن نستعيد ذكرياتنا سويًا ونضحك، نضحك سواء كانت حلوة أم مرة طالما أنها مرت، وأننا معًا، وبخير. لقد أصبحت تلك الذكريات بشكل ما جزء مما نحن عليه الآن.

تُعيّرني العدا بسواد جلدي

‫ وبيض شمائلي تمحو السوادا

لقد كان النجاح الساحق الذي حققته مسرحية عنتر بن شداد مثيرًا للدهشة إلى أقصى حد. وبالرغم من أن فرنسا تُعد من أشرس الدول الأوروبية التي تمارس عنصرية اللون والعرق والعقيدة، إلا أن ذلك العربي الأسمر، بطل البادية، نزيل الخيام، نجح في اختراق قلوب الباريسيين

ويبقى السؤال الذي مازال يحير المؤرخون، وينسج علماء المصريات النظريات والافتراضات حوله: «لو كانت فرنسا قد ذاقت الأمرين من أجل نقل المسلة ونصبها خلال القرن التاسع عشر، فكيف أنجز المصريون القدماء ذلك قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام؟».

نحن لسنا من جيل البلوجرز والإنفلونسرز، ولسنا معنيون بإخراج صورة جميلة ليشاهدها الآخرون وينبهرون بها -أو يسخطون علينا- مع فيض من التفاعل اللحظي، نحن معنيون بنقش ذكرياتنا معًا، بتسجيل إنجازاتنا وبراءة الأحلام والأهداف التي نجحنا في الوصول لها ونحن متشابكي الأيدي والقلوب رغم عسرات الزمن وتقلباته!!

يقال أن الحب يصنع المعجزات، لكن الحقيقة أن الحب معجزة في حد ذاته، تدب الروح فجأة في خلايا ساكنة، فتفجرها. تداعب الأمل، وتمنح القلب حياة أخرى إضافية، وحلمًا جديدًا.

لقد أيقنت حقيقة أن العشاق لا يكتفون من شيء، لا من الحب، ولا الألم، ولا الأمل. لا يكتفون من الأحلام، ولا من الأمكنة التي تجمعهم … هم في حالة دوران دائم، صحيح أن دوائرهم ليست مفرغة، لكنهم حتى وإن أصابهم الوهن فإن لعنة العشق تحتم عليهم الاستمرار في هذا الدوران بلا توقف، السبيل الوحيد للتوقف هو الموت!

❞ أعترف أننا في أوروبا لسنا سوى أقزام، وأنه لا يوجد شعب، قديمًا أو حديثًا، بلغ فهم وتصور فن العمارة بمثل هذه الدرجة الرفيعة التي بلغها المصريون القدماء». ❝

«لقد كانوا ما نحن عليه، غبار تتلاعب به الرياح، هشين كما البشر، ضعفاء كما العدم

العشاق لا يكتفون من شيء، لا من الحب، ولا الألم، ولا الأمل. لا يكتفون من الأحلام، ولا من الأمكنة التي تجمعهم … هم في حالة دوران دائم، صحيح أن دوائرهم ليست مفرغة، لكنهم حتى وإن أصابهم الوهن فإن لعنة العشق تحتم عليهم الاستمرار في هذا الدوران بلا توقف، السبيل الوحيد للتوقف هو الموت!

تكون ذات سلوك رشيق وأنيق، حسنة الاطلاع، تتحلى بالثقة، وأن الانسجام بين مظهرها الخارجي والداخلي هو المفتاح السري لاستكمال مظهرها بالكامل، والمرأة الفريدة هي التي تضع على عاتقها مهمة البحث عن الجمال في ذروته بكسر حاجز الحدود، وتجاوز فكرة الزمن

فبعض المباني ينهار جزء من التاريخ بانهيارها.

إذا كنت الشبح، فإن كراهية الناس من جعلتني كذلك !!»

كيف أُبقي على جذوة الرجاء متقدة، في ظل رياح الواقع العاتية، كيف تحيا الأماني جنبًا إلى جنب مع المتاح