من الإرشاد إلى التثقيف: تاريخ نقدي لوزارة الثقافة المصرية - محمد محمود عبد العال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

من الإرشاد إلى التثقيف: تاريخ نقدي لوزارة الثقافة المصرية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أصل هذا العمل أطروحة دكتوراه في الإدارة العامة، أجيزت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام ٢٠١٩. يفكِّك الكتاب الآليات المعقدة التي أثرت في الترتيبات المؤسسية لوزارة الثقافة المصرية قاصدًا الإطار التاريخي الذي ترعرعت فيه بوصفها سلاحًا تنظيميًّا قويًّا؛ ما يُعين على فهم صيرورتها المؤسسية. ويتناول بمبضع التحليل تحولات المضمون الأيديولوجي للجهاز الثقافي الرسمي عبر عقود سالفة، والتجسيد المؤسَّسي لهذه التحولات. كما يسلِّط الضوء على السياقات التاريخية التي برزت فيها البيروقراطية الثقافية الرسمية علي خشبة المسرح الحكومي، مبينًا العوامل التي صاغت هوية الوزارة وهيئاتها الإدارية. ثم يُعرج الكتاب على المؤسسة الأهم في تاريخ مصر الثقافي، وهي «الهيئة العامة لقصور الثقافة»؛ دارسًا إياها بشمول وعمق ممتزجان بخبرات حية، بهدف تحديد أهم نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص التي تواجه عملياتها، وذلك للتوصل إلى جملة من النتائج والتوصيات التي يمكن أن تشكل أساسًا لبناء استراتيجيات جديدة؛ رجاء تحسين كفاءتها وفاعليتها. وبعد، فإن الكتاب يطرح ترتيبات مؤسسية خلَّاقة تنتقل بالثقافة المصرية من هيمنة التراتبيات الإدارية السلطوية الأبوية إلى الصيغ التعاونية والإنتاج التشاركي؛ دافعًا إياها لتولي ظهرها لسياسات الصناديق المغلقة، وتيمِّم وجهها شطر الانفتاح على المجتمع والتعاون معه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 2 تقييم
36 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب من الإرشاد إلى التثقيف: تاريخ نقدي لوزارة الثقافة المصرية

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع ومتميز للغاية مُصاغ بلغة واضحة وسلسلة ومركزة تجمع بين أكثر من تخصص ما بين: علوم الإدارة العامة والتاريخ الثقافي والإصلاح المؤسسي وحوكمة المؤسسات والتطوير التنظيمي، وحينما دخلت الثقافة في المؤسسات ما الذي حصل.. الثقافة داخل الترتيبات المؤسسية، وكيف هُيء المسرح..

    كتاب يكشف عن ما كان، وما الذي حصل في مؤسساتنا الثقافية حينما دخلت البيروقراطية فيها بعد ما كانت في أحضان المجتمع.

    وما الذي سيحصل لو استمرينا بنفس الأدوات والوسائل والأفكار التقليدية في ظل الثورة الصناعية الرابعة.

    الكتاب جامع بين رؤي السياسيين والتنفيذيين.

    بين السياسة العامة الثقافية والسياسة العامة الثقافية التنفيذية.

    بين الوصف والتصنيف وتحليل المضمون وبين التحليل المؤسسي.

    وما الذي يمكننا فعله لإستخراج الكنوز الثقافية المدفونة بين الناس.. وما المقترحات والأنشطة التي يمكننا أن نفعلها الآن مثل: مختبرات السياسة العامة الثقافية، والتعهيدات الجماعية الثقافية، وغيرها من الأفكار.

    أعجبني جدا الوضوح في البداية عندما يقول (تنطلق هذه الدراسة من ثلاثة مقولات رئيسية: أولها أن الجمود المؤسسي يؤثر علي وضعية الثقافة، وثانيها أن الإرث المؤسسي والأيديولوجي يُلهم أو يُقوض الفعل الثقافي، وثالثها أن الإصلاح المؤسسي يتأثر بمصالح البيروقراط ورؤية صناع القرار. )

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق