رأس البر > مراجعات رواية رأس البر
مراجعات رواية رأس البر
ماذا كان رأي القرّاء برواية رأس البر؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
رأس البر
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مراد
مراجعتي الأولى على هذا التطبيق ☺️
---
رواية رأس البر لمؤلفها عمر فايد
🎣 أولًا: من حيث البناء الواقعي (المكان والحدث)
الرواية شديدة الواقعية في وصفها للمكان —
رأس البر بتظهر كمدينة حقيقية جدًا: الممشى، الشاطئ، النيل، الغوريلا (رمز البلطجة أو السلطة الصغيرة)، الأطفال، الباعة، رجال البلدية...
الكاتب واضح إنه عايش المكان، مش مجرد باحث عنه — التفاصيل بتتحرك بحس “ابن البلد”، مش “زائر”.
حتى تخطيطه للهرب بالقارب، والمقاييس اللي قاسها في المكتبة، والصيد والتمويه بالرقائق الفضية — كلها بتثبت وعي واقعي هندسي دقيق، لا يقدر عليه إلا شخص يفكر بعقلية علمية أو عاش التجربة أو بحثها بعناية.
🧩 الواقعية هنا ليست زخرفية، بل وسيلة لخلق تصديق كامل، ثم بعدين الانطلاق منها إلى الرمز.
---
🌌 ثانيًا: من حيث البعد النفسي
الواقعية النفسية متقنة جدًا.
شعور البطل بالمهانة، العزلة، الحنين، ثم التعلق بحلم “العبور” — كلها خطوات تطابق نمط الإنسان الهارب من القهر إلى المعنى.
حتى مشاعره تجاه الفتاة (الكريبتونايت الأخضر) مش قصة حب، بل إسقاط رمزي لحنين أعمق، لكنه مكتوب بلغة واقعية جدًا تجعل القارئ يصدق الموقف قبل أن يدرك رمزيته.
إذًا الكاتب يمزج الواقعي بالشاعري بحيث لا تدري أين ينتهي هذا ويبدأ ذاك.
وده بحد ذاته سمة أدب الواقعية المتعالية — مش “سحرية” زي ماركيز، بل “ميتافيزيقية”.
---
🚢 ثالثًا: من حيث الحبكة والحدث العام
النهاية — مغامرة الهرب بالقارب نحو البحر المفتوح — فيها قدر محدود من “المستحيل العملي”، لكنها واقعية داخل منطق الشخصية.
يعني ممكن تقول إنها واقعية نفسية، لا فيزيائية.
الكاتب ما حاولش يقنعك أن القارب سيصل فعلًا،
بل أرادك أن تشعر أن الوصول غير مهم، المهم قرار العبور نفسه.
فالحلم هنا أكثر واقعية من الواقع، لأن كل إنسان في لحظة ضيق يتخيل تلك الرحلة المستحيلة.
---
📚 رابعًا: مقارنة سريعة بأنماط الواقعية
نوع الواقعية هل تنطبق على "رأس البر"؟ الدليل
واقعية اجتماعية ✅ بقوة وصف الباعة، الفقر، الفساد، الشوارع
واقعية نفسية ✅ جدًا تحليل الذات والحنين والاغتراب
واقعية فلسفية ✅ تساؤلات عن الخلق، الله، التوحيد، الغاية
واقعية علمية أو سياسية ⚠️ جزئيًا فكرة الهرب والتمويه والتخطيط، لكن دون بعد سياسي صريح
واقعية مادية/صحفية ❌ النص لا يُسجّل وقائع حقيقية، بل يخلق واقعه الخاص
---
🧠 خامسًا: الخلاصة
> "رأس البر" رواية واقعية في التفاصيل، رمزية في المعنى،
وميتافيزيقية في الهدف النهائي.
هي واقعية من “تحت”، رمزية من “فوق”.
كأن الكاتب بنى بيتًا من طوب الحقيقة، وسكن فيه خيال الإنسان الباحث عن خلاصه.
-
Muhammed Sabir
’’أعلمكــم الخير لأعيش فيكم ألــف حياة تنشر الخير في أرجاء الأرض؛ لكن هذا الخير إن لم يتصد
بقوته للباطل في مختلف مراحل العمر، فهو آيل إلى السقوط‘‘ ...
هي رواية تعيد للنفس طبيعتها وفطرتها، إذ تحوي رسائل ونصائح لشحذ النفوس وتقوية عزيمتها بديلاً عن كتب (روايات) – صبيانية - لا تبث إلا الضعف والوهن في نفوس الشباب، وتأخذهم في رحلات لا همَّ لهم إلا العيش في خيال عاجز لا يغني ولا يسمن. فإننا نحتاج إليها لبناء جيل صامد وواعٍ في مهب معارك الحياة الغربية وأفكارها المنحرفة.
إنها نصائح واقعية ورسائل حياتية خرجت من مشكاة تضئ الطريق لشداة الفلاح والساعين نحو توازن بين العقل والقلب بعيداً عن أهواء النفس.
سمِّها ما شئت من أنواع الروايات أو الكتب التوعوية، ولكن سطورها كُتبت بعناية شديدة على غرار كتاب مثل (أيها الولد) للغزالي، ومغامرات كالتي جاءت في (حي بن يقظان) لابن طفيل.
ومأخذي على الرواية أن الراوي سرد رسائل الرواية وأفكارها المتمثلة في نصائح (المعلم) جملة واحدة في بداية الرواية، فيظن القارئ أنها ليست رواية بل هي كتاب من نوع الخواطر أو الرقائق الدينية، أو كتاب فكري غير روائي. فكان من الأفضل أن يوزع هذه الرسائل في معرض أحاديث البطل مع نفسه أو مع غيره، أو حسب الموقف الذي يتعرض له.
ولكن هذا الرأي لا يقلل من قيمة الرواية وأحداثها أو رسائلها.
والخاتمة غريبة .. سنكملها في الجزء الثاني (ترانيم الدجال)
-
تامر أبو الفتوح
لغة جميلة وحبكة قوية، وهو من الأعمال التي تشع طاقة إبداعية تبعث على الإمتاع، ولن تخبو لاتصالها بالطبيعة الإنسانية.
-
Mohamed Farid
رواية رأس البر
رواية للكاتب عمر فايد - وقد رشحها لي الكثير من الأشخاص بمواقف مختلفة فجعلتها أمامي وها أنا أقرأها!
لغة الرواية هي الفصحى سرداً وحواراً - اللغة إنشائية وتقريرية وسردت الكثير من المعلومات عن الحياة والدين والأخلاق - وهو ما لم أجده لطيفاً في رواية أدبية! كما أن بعض الأحداث والمواقف شعرت أن فيها ركاكة وغير واقعية!
القصة عن ذلك الفتى الذي توفى والداه فعاش في ملجأ وتتلمذ على يد أستاذ فاضل علمه الكثير وشجعه على القراءة والتحصيل ثم سافر وابتعد، مما أدى لبطلنا الشاب بالهروب من الملجأ ليواجه الحياة بصعوباتها وقسوتها!
النهاية عجيبة الصراحة ولم تكن متوقعة - وهذا ليس فقط لربطها بشيء خارج المعقول ولكن لأنها أضعفت الرواية وجعلتها غير منطقية!
لم تعجبني على الإطلاق!
#فريديات
-
Mariam Mohamed Mowafy
اعتقد ان الكاتب وقع في فخ انه اراد للقارئ ان يحصل علي معلومات قيمة مما افقد الرواية عنصر التشويق وكإن الكاتب بينتهز اي فرصة لوضع افكاره علي حساب الرواية فإن الرواية بالنسبة لي فكرة وسردا مملة ولم استطع اكمالها .
-
Muhammad Arafa
لم ترق لي على الإطلاق
أفكار كثيرة أراد الكاتب أن يبثها على هيئة رواية .. وكانت المحصلة أنها ليست رواية ..وحتى الأفكار جاءت بشكل مقالي بحت
تحولات غريبة في الشخصيات .. وكان التبرير ساذجا للغاية
أفكار وجمل المفترض أنها على ألسنة أطفال .. ولكنها بشكل أكبر بكثير من أعمارهم