دفتر ناعوت 2: ربما > مراجعات رواية دفتر ناعوت 2: ربما

مراجعات رواية دفتر ناعوت 2: ربما

ماذا كان رأي القرّاء برواية دفتر ناعوت 2: ربما؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

دفتر ناعوت 2: ربما - يحيى صفوت
تحميل الكتاب

دفتر ناعوت 2: ربما

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كنت أعتقد أنها رواية رعب من روائع يحيى صفوت لكنها كانت مفاجأة أكثر قوة.

    رواية فلسفية تشويق فانتازيا اكشن انساني غموض. كل شيء.

    أجمل ما قرأت في حياتي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ملخص الجزئين (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا تُرجعون*فتعالى الله الملك الحق)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أجمل ما قرأت في حياتي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ‏1️⃣ الموضوع : قراءة استمتاعية

    ‏2️⃣ العمل : رواية " دفتر ناعوت 1 ـ 2 "

    ‏3️⃣ التصنيف : فلسفة ـ فانتازيا ـ تشويق ـ بوليسي

    ‏4️⃣ الكاتب : Yehya Safwat

    ‏5️⃣ الصفحات : 328 ـ 320 Abjjad | أبجد

    ‏6️⃣ سنة النشر : 2023 ـ 2024 م

    ‏7️⃣ الناشر : دار العين للنشر - ElAin Publishing

    ‏8️⃣ التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    ▪️فيما وراء العقل جنون أم خلاص :

    ـ ‏في زمنٍ عكفت فيه أغلبُ الأقلامِ على موائدِ التكرار، ونامتِ الحروفُ في أحضانِ السطحِ والانهيار، نهضَ قلمٌ من نورٍ ونارٍ، قلمٌ يشقُّ العتمةَ بالنهار، ليكتبَ على جدارِ الوعي روايةً من فكرٍ وسِحرٍ، من صمتٍ وجهرٍ، من لطفٍ وقهرٍ…«دفتر ناعوت» روايةٌ لا تُقرأ، بل عرض يُسحر ، وعي يُبهر ، سِفرٌ يُتلى ، ومعانٍ تُعاش، تجلب الإندهاش ، صوتُ فكرٍ يدوّي في صمتِ الركود، ونور وعي يسطع في ليل الوجود ، كتبها يحيى صفوت، المهندسُ الذي صاغَ بالحرفِ ما تعجزُ عنه الحناجر، فشيّدَ للعقلِ معبدًا، وللرّوحِ ممرًّا نحوَ الخلاصِ تهاجر.

    ـ ‏يا لَلسطورِ حينَ تنبضُ بالحيرةِ، ويا للعقولِ حينَ تقودُ المسيرة ، تُبعثُ من غفوتِها بعد خفوت ، وتصرخ بالخلاص مع طول السكوت ، بسؤالٍ عن معنى الحياةِ والموت، عن الألمِ وكنهه، عن الوعي ومآله، وعن الإنسانِ وحاله ، بينَ فناءٍ وسكينةٍ، بينَ ضياعٍ ونجاةٍ ، بين حق وباطل ، ومنقذ وقاتل .

    ▪️تجليات على هامش الرواية:

    ـ ‏في دفترِ ناعوت يتقابلُ ضدّانِ لا يجتمعانِ إلّا على حافّةِ الهاوية: المايسترو "عازفُ الأقدار" ، المجنونُ الذي يعزفُ على أوتارِ الخراب، يرى في الفناءِ خلاصًا، وفي العدمِ خلاصاً ملاذًا، وفي النارِ تطهيرًا وعياذاً ...!

    .. ‏وفي الضفّةِ الأخرى يقفُ على النقيض، حُرّاسُ النور: "سليم لقمان، عايدة ناعوت، حازم وهبة، منعم الكاشف ، حجي باشا وغيرُهم"، الذينَ يؤمنونَ أنّ الخلاصَ لا يكونُ بالموت، بل بالحياة، وأنّ الشفاءَ لا يأتي من الفناء، بل من الرّضا والعِلمِ والعملِ والسّلام.

    ـ ‏روايةٌ تكشف الإنسانِ في أكثرِ حالاتِه هشاشةً وعمقًا، حينَ يسأل: لِمَ نُوجَد؟ ولِمَ نتألّم؟ وهل يمكنُ أن يكونَ الألمُ طريقًا إلى الوعي؟ أم أنّ الخلاصَ في الفناءِ والعدم؟

    ‏بينهما تتقاطعُ طُرُقُ الوجود، وتتشابكُ خيوطُ الفلسفة، وتتعالى أنغامُ السؤال:

    ‏أهو الإنسانُ من يصنعُ الألمَ؟ أم أنّ الألمَ هو الذي يصنعُ الإنسان؟

    ‏أهو الموتُ نهايةُ الطريق؟ أم بابٌ إلى بعثٍ جديد؟

    ‏▪️جوهر الألم بين طيات الحكاية :

    ـ من حادثةِ قطارٍ أدمتِ القلوبَ في محطّةِ مصر، إلى فيروسٍ قاتلٍ "سالوس 19" يرسمُ الكاتبُ خريطةَ الجنونِ الإنساني، حيثُ يتجلّى العقلُ في أقصى جنونِه، ويتجسّدُ الجنونُ في أعمقِ وعيِه .

    ـ في لحظةٍ قاتمةٍ في ثنايا عقلِك، يُخاطبُك مبتعدًا عن المنطقِ والفكرِ والفلسفة، فيركبُ قطارَ الجنونِ في طريقِه نحوَ النهاية، حينَ لا يُدركُ معنى الحياةِ، ولا جوهرَها، ولا فلسفتَها ..

    .. ‏يراها بعينِه الضيّقةِ، وبأفقِه الواهي، وببصرِه بقلب ضامرٌ أو كفيف، وذلكَ هو عينُ الجنون ؛ الجنونُ الذي إذا ما استقوى على كيانِ الإنسان، حوّله إلى وحشٍ كاسرٍ، لا يرحمُ ولا يصبرُ، لا يجبرُ ولا يفترُ، يسعى لتحقيقِ مسعاهُ نحوَ الخلاص، لا لنفسِه بل للجميع، أو من الجميع، ليشعرَ وحدَه بلذّةِ انتصارٍ معكوس...فيا ويل والنفوس !

    ـ ‏لكنَّ هذا الجنونَ تُحاربه جيوشُ الرحمةِ والعقلِ والذكاءِ والحكمة، تتجسّدُ في كيانٍ واحدٍ وتدورُ رحى الحربِ بينهما على أشدِّها، حتى لا يجدَ الإنسانُ خلاصًا إلّا بالاستسلامِ لعينِ العقل، ولعينِ القلب، ولعينِ الحق، ولعينِ الحكمة..

    ..‏ويبقى الغيبُ هو الرحمةُ والدرّةُ والنعمةُ التي مَنَّ الله بها علينا، حتى تنتظمَ الحياةُ وتسيرَ الأكوانُ متوازنةً بلا خللٍ ولا علل، بلا اضطرابٍ ولا ضباب، ولا خراب.

    ‏يعلو فيها الخيرُ تاراتٍ ويخفتُ تارة، ويقابله الشرُّ تارةً فيعلوه، وتاراتٍ يُهزَمُ فيه ويختفي — وهكذا دواليك.

    ▪️جهاد الروح نحو الخلاص:

    ـ ‏ويبحثُ البسيطُ والوسيطُ بينَ العقلِ والجنون، بينَ الذكاءِ والغباءِ، بينَ الرحمةِ والقسوةِ، بينَ الحكمةِ والغضب، حتى يجدَ خلاصَه، حتى يجدَ سلامَه الذاتيَّ، النفسيَّ، الرّوحيَّ، الوجدانيَّ، الكيانيَّ؛ يأنسُ بمن، يركنُ إلى من، يحتمي بماذا، ويطوفُ حولَ أيِّ معنى، ويطلبُ ذلكَ في دنيا الناس، ولكن لا يجدُ منه ولا حتّى الأساس...

    ...‏فلم تكن هي مناطَ الراحة، ولا سبيلَ السعادة، ولا غايةَ الوجودِ ، ‏فسبحانَ ربِّنا المعبود، كلَّ يومٍ هو في شأنٍ، ولا يشغله شأنٌ عن شأنٍ، وله في الأكوانِ والإنسانِ أمورٌ يُبديها ولا يبتديها، يرفعُ أقوامًا ويخفضُ آخرين...

    ‏وصدقَ اللهُ العظيم إذ قال:

    ‏«أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا تُرجعونش فتعالى اللهُ الملكُ الحقّ.»

    ▪️توغل عاصف في النفس البشرية:

    ـ ‏هذه الفلسفةُ العميقةُ، الرّوحانيةُ، الغائرةُ في أعماقِ النفسِ البشرية، الكاشفةُ لمكنونِ الوجودِ وفلسفةِ الموتِ والحياة، والعدلِ والظلمِ والحق والباطل ، والخيرِ والضير، والنورِ والظلام، والمشاعرِ والبرود ، والحبِّ والكرهِ والقتلِ والحياة — تضمّنتها هذه الرواية وشرحتْ معانيها، وغاصتْ في أفكارِها وأسرارِها وعباراتِها وشخصياتِها، كاشفةً للنفوس، عاصفةً بالقلوب، ناقلةً بنا إلى ما خلفَ السِّتار، حيثُ يبقى القرارُ بيدِ الواحدِ القهّار.

    ▪️الحبكة ، تأسر الأرواح وتنكأ الجراح:

    ‏بِحَبْكَةٍ آسِرَةٍ تتجلّى فيها براعةُ الصياغة ودقّةُ البناء، يقتحم القارئُ أجواءَ العمل مُنبهرًا منذُ المشهدِ الأوّل، حين يطالبُ المحامي بإعدامِ موكِّله في سابقةٍ تُنافي المألوف وتوقظُ الدهشةَ من شأنها المعروف .. ومن تلك اللحظة تبدأ دوّامةُ المفاجآت، لنجدَ أنفسنا أمام “مستر جراي”؛ طبيبِ الأعصابِ البارع، والعقلِ الذي يقرأ ما وراء العقل، في رحلةٍ تبدأ بانفجارِ محطةِ مصر، وتمتدّ خيوطُها إلى عوالمٍ من الغموضِ والرمز ، “دفتر ناعوت”؛ الذي يكتب الرسائل ، والجمادُ الذي يتكلّمُ ويُرسل الإشارة ، ويُدخِلُه في متاهةٍ بين المنطقِ والجنون، بين الصوتِ والصمت، بين الحلمِ واليقظة .. ثم مواجهةُ “عازف الأقدار”، ومقهى الخامس والعشرين، وما وراء الستار من أسرارٍ تُبهرُ البصيرة .

    ▪️رأيي الشخصي:

    ـ ‏هكذا كان لقائي الثاني مع الكاتبِ شديدِ الإبداع يحيى صفوت ـ القلم الذهبي الذي سطع في سماء الرياض ، بدفتر ناعوت الرواية الأكثر تشويقاً .. بعد قراءتي لعمله الرائع " صالون غريب" .. سكتُّ مُدّةً عن قراءةِ غيرِه، حتى لم أجدْ ما يُثيرُ شغفي وشجوني، ويُزلزلُ كياني، ويُنشّطُ نارَ بركاني كما فعل...

    ‏فاتّخذتُ عهدًا مع نفسي ألّا ألجأ إلى أعمالِه إلّا في لحظاتِ الانغلاق، وقد كانت منذ عهدٍ قريب .. ‏فعزمتُ أن يكونَ مخرجي من تلكَ الانغلاقه دفترُ ناعوت، وحقًّا كان سببَ انفراجي.

    ـ ‏ولذا، يتوجّبُ عليَّ جزيلُ الشكرِ والتقديرِ والاحترام، على هذا الوعي، وهذا الفكر، وتلك الفلسفةِ العميقةِ الخياليةِ الخاليةِ من الوهن، والمكدّسةِ بالعلم، والمزيّنةِ بالحِلم، والمطرّزةِ باللغةِ العربيةِ السلسةِ الطيّبة، المفعمةِ بالتشويقِ والإثارة، وبفنّ خطفِ الرّوحِ من أوّلِ العملِ إلى منتهاه، وبفنّ سَلبِ القلبِ واللُّبِّ والفكرِ والأعماقِ إلى حيثُ يريدُ الكاتب، ثم يتركُك لتقرّرَ أنت ما تُريد.

    ‏▪️ اقتباسات:

    ‏ـ ❞ يقولون إن هناك من يتألم من الوحدة، وهناك من يتلوى حسرةً من الفراق. يقولون إن الخيانة قد سفكت دماءً وانتزعت قلوبًا من صدور بلا عناء. يقولون إن المرض أذل ناس، وإن القسوة قد قتلت الإحساس.

    ‏‫ الواحدة من تلك الآلام قادرة أن تحيل الجبل ردمًا، أن تحيل المُلك عدمًا.

    ‏‫ وأنا… قد عانيت منها جميعًا. ❝

    ‏ـ ❞ الغيب هو أكبر النعم دون أن ندري. فلو نظرت خلف الستار، لو اطَّلعت على الغيب، ورأيت نتيجة محاولتك لما فعلتها، سواء أكانت ناجحة أم فاشلة. وكيف تفعل شيئًا تعلم مسبقًا أنك ستنجح أو ستفشل فيه.

    ‏‫ … الغيب هو مهد الأمل وكلمة "ربما" هي ما تجعلنا نسير. ❝

    ‏#أبجد

    ‏#يحيى_صفوت

    ‏#دفتر_ناعوت_2_ربما

    ‏#مراجعات_محمود_توغان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من النادر أن أكتب ريفيو عن رواية ما، لكني اشتركت في أبجد مخصوص كي أعطي هذه الرواية حقها.

    مزيج لم يسبق له مثيل من الغموض والتشويق والدراما الإنسانية في اطار فانتازي محبوك بمنتهى الدقة.

    أحببت كثيراً فكرة أن يكون هناك أكثر من تفسير ورؤية للأحداث، حتى النهاية، يمكن لكل قارئ أن يفسرها كما تلميع عليه شخصيته.

    تحية كبيرة جداً للكاتب العبقري وبالتأكيد سوف أقرأ المزيد من أعماله.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرات كل روايات الكاتب يحيى صفوت وكانت اخرها دفتر ناعوت الحزئىن كم المشاعر مهول سليم وعايدة وحازم والمايسترو ومنعم ورجب وولاده وحجي الاحداث مترابطة ومع صفحات الرواية الجزء الاول والتاني مفيش ملل رواية اجبرتني كباقي روايات الكاتب ع التفرغ لقراتها شكرا يحيى صفوت على المتعة وعلى الافكار اللي بره الصندوق اللي دايما موجودة برواياتك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مختلف جداً عن الجزء الأول.

    أفكار أكثر عمقاً

    غوص أعمق في نفسيات الشخصيات

    مشاعر أكثر إيلاماً

    وحبكة فانتازيا ناضجة وغير مبتذلة

    واللحام هي ترك مساحة للتحليل الشخصي للقاريء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    للأسف رغم اعجابي الشديد بسابق أعمال الكاتب الرائع يحي صفوت.. لكن أجد بين يدي الان مئات الصفحات العميقة والمشاعر القوية ثم لا شئ.. النهاية لا شئ.. هل قرأت جزئين من العمل حتى اصل إلى جدار بالظلام لأرتطم به.. خسارة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الرواية: دفتر ناعوت

    المؤلف: يحيى صفوت.

    مهندس وكاتب وسيناريست مصري من مواليد القاهرة 1975. أول كاتب مصري يكتب باللغتين العربية والإنجليزية روايات خيالية(Fiction) متخصص في الغموض والإثارة والخيال الملحمي.

    دار النشر: دار العين للنشر.

    سنة النشر:2023م

    لا أميل الى قراءة أدب الفانتازيا ، ولا يتفق مع ذائقتي الأدبية ، ولكن جذبني لقراءة هذه الرواية أنها فائزة بجائزة أفضل رواية تشويق وإثارة في مسابقة القلم الذهبي

    موضوع الكتاب:

    الرواية هي مزيج فريد من الغموض والفانتازيا والبوليسي وتناقش قدرة بعض البشر على رؤية ما وراء الواقع، وقدرة آخرون على ممارسة الشر بدعوة صلاح الحياة، فيتدخلون في مصائر الناس وفي ظنهم أن هذا هو الطريق الصحيح. كل ذلك في إطار أحداث تشويقية تقترب من حافة الرعب، حيث بنى الكاتب وقائع روايته على أحداث واقعية مثل حادثة محطة مصر عام 2019، التي اصطدم فيها جرار القطار في الحاجز الخرساني بمحطة رمسيس بالقاهرة وأسفر الحادث عن وفاة أكثر من 20 شخصا.

    تناولت الرواية بعض الأفكار الفلسفية مثل الوعي والإدراك، سر الكون، الفرق بين الذكاء والحكمة.

    كأيّ عمل إبداعي جميل وهام ومتقن، لا مناص من أن يشوب النصّ بعض ما أعتبره هفوات وأخطاء عابرة،لكن يجب الإشارة إليها بغية تلافيها في الطبعات القادمة. فعلى سبيل الذّكر، لا الحصر:

    - د. نهلة طبيبة التخدير كانت تنتظره في الإسكندرية لمساعدته في اجراء العملية التي ستذاع من خلال فضائية وعلى منصات عالمية. فكيف تكون في المستشفى في القاهرة حين وقعت حادثة القطار في محطة مصر.

    - في ص 191 عاد سليم للشقة ونظر إلىً دون أن يعلق ثم عاد لغرفته، ثم بعدها بعدة أسطر: ببطء استدرت لسليم لأجد وجهه وقد أشرق في سعادة وشقت ابتسامته وجهه العبوس وهو يراقب عيسى والس، قبل أن يستدير ليدخل غرفته

    - ورد في أحداث الرواية أن عيسى الشاب أخو عايدة المصاب بمتلازمة داون، مريض بالقلب ويتحاج الى عملية بالقلب وتم إدخاله المستشفى لإجراء تلك العملية ثم ورد يعد ذلك: (لسبع ساعات كاملة ظل الأطباء داخل رأس عيسى المسكين)، فما علاقة الراس بالقلب، وكان الصحيح أن يقول (لسبع ساعات كاملة ظل الأطباء داخل صدر عيسى)

    - ذكر أن سبب موت سالم أخو سليم توقف جهاز التنفس الصناعي عن ضخ الهواء في رئتيه لقطع كابل الكهرباء الخاص به ولم يتمكن الفني في إصلاحه في الوقت المناسب، فهل هذا سببا مقنعا، ألا يوجد كابل إضافي، أو جهاز تنفس صناعي آخر؟

    - ورد وصف طعم الماء: طعم الماء في فمي يصبح فردوسيا؟ هل يستطيع أحد أن يصف هذا الطعم الفردوسي؟

    - ورود بعض الألفاظ الموغلة في العامية مثل كلمة (أوصاد)، مع أنه يمكن استبدالها بكلمة(مقابل)

    الخلاصة:

    الرواية تستحق الجائزة، لأنها ليست رواية للتسلية وتزجية الوقت ، إنما رواية تخاطب العقل وتثير الذهن، بالإضافة الى لغة الكاتب المعبرة ،ذات الجمل البسيطة ، والعبارات السلسلة.

    #د_ماجد_رمضان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4