صاحبات السمو الملكي: الأميرات فوزية وفائقة وفائزة وفتحية وفوقية > مراجعات كتاب صاحبات السمو الملكي: الأميرات فوزية وفائقة وفائزة وفتحية وفوقية

مراجعات كتاب صاحبات السمو الملكي: الأميرات فوزية وفائقة وفائزة وفتحية وفوقية

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب صاحبات السمو الملكي: الأميرات فوزية وفائقة وفائزة وفتحية وفوقية؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #صاحبات_السمو_الملكي

    تأليف / إيمان الشرقاوي

    التقييم / ⭐⭐⭐⭐⭐

    دار الرواق للنشر

    بداية، أود القول إن هذا الكتاب القيم، خفيف الطلة بهي الطلعة، كان حظه معي سيئًا للغاية. فبعد بداية قوية ومتحمسة، حدثت ظروف طارئة أخذتني منه لفترة تتجاوز الأسبوع. وبدلًا من أن أنتهي منه في خمسة أيام على الأكثر، أنهيت قراءته بعد اثني عشر يومًا. وأنا، وإن كنت سعيدًا بمرافقة الكتاب لي طيلة هذه الفترة، لكني تمنيت ألا أنقطع عن قراءته، إلا أن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    ولندخل إذن في صلب المراجعة، وسأبدأ بالحديث عن مقدمة الكتاب التي جاءت موجزة، لكنها معبرة وكاشفة عن عشق الكاتبة للتاريخ ودهاليزه وخفاياه.

    تستهل إيمان الشرقاوي حكاياتها عن الأميرات الخمس بحدوتة الأميرة فوزية، حيث نعيش معها طفولتها المنعمة الرغدة في البلاط الملكي، وحولها وصيفات ومعلمات ومربيات من مختلف الجنسيات، إنجليزيات وفرنسيات وإيطاليات، وبالطبع الأمر لا يخلو من مصريات.

    ننتقل بعدها لمرحلة أخرى من حياة الأميرة فوزية، وهي خطبتها وزواجها من الشاه بور محمد رضا بهلوي، حينها كان عمرها لا يتجاوز ١٨ عامًا، حيث يفرد الكتاب صفحات كثيرة لحفل زفافها الأسطوري، وشبكتها الثمينة للغاية، والتي كانت تعد وقتها أغلى شبكة في العالم، قُدرت ب ٤٥٠٠٠ جنيه مصري، وما أدراك ما الجنيه المصري في ذاك الوقت، وبكل أسف وحسرة على آل إليه حال جنيهنا.

    ثم يبحر بنا الكتاب بعد ذلك إلى إيران، مسلطًا الضوء على الجهود التي قامت بها فوزية في مجال حماية حقوق المرأة والطفل، بعد جلوسها على عرش الطاووس (عرش إيران) عام ١٩٤١، فكانت أول زوجة لإمبراطور فارسي تطالب رسميًا في حق المرأة في التعليم والانتخاب، فضلًا عن ترأسها "الاتحاد النسوي الإيراني"، وإنشاءها جمعية خاصة بحماية النساء الحوامل والأطفال.

    وفي قسم آخر، يٌبرز الكتاب الصعوبات التي واجهتها فوزية في الحياة في إيران، منها الطعام الإيراني الذي لم يرق لها لاحتوائه على كمية كبيرة من البهارات، والاختلاف بين بيئتها التي نشأت وترعرعت فيها وأسرتها التي تجلس على حكم مصر منذ أكثر من قرن، وبين أسرة زوجها "بهلوي" حديثة العهد بالحكم. أضف إلى ذلك أن إيران على المذهب الشيعي، بينما تنحدر هي من أسرة سنية، ناهيك عن صعوبات اللغة في البدايات.

    وتستمر حكاية الأميرة فوزية، لننتقل بعدها إلى محطة طلاقها من إمبراطور إيران، ثم عودتها إلى مصر وانخراطها في عديد الأنشطة التطوعية، لا سيما في مجالي الصحة والتعليم، وانتهاءً بزواجها من إسماعيل شيرين، آخر وزير للحربية في العهد الملكي، إلى أن يأتي عام ١٩٥٢ وتبدأ حياة فوزية في الانحدار شيئًا فشيئًا، وما زاد الطين بلة فقدانها لزوجها وبنتها لتقضي بقية حياتها برفقة ابنها حسين حتى وافتها المنية عام ٢٠١٣.

    الجزء الخاص بالتعليقات عن الأميرة فوزية رائع ومرآة حقيقية لما كانت تتمتع به هذه المرأة من جمال أخاذ، ودماثة خلق، وقبول لدى جميع من عايشوها في مصر أو في إيران.

    وبالانتقال إلى حكاية الأميرة فائزة، فنجد أنها ليست بالثراء الذي كان يميز قصة الأميرة فوزية. وربما من أبرز النقاط في حياة هذه الأميرة هو الحكم عليها غيابيًا بعد ١٩٥٢ بتهمة تهريب أموالها ومجوهراتها إلى الخارج دون الرجوع إلى الجهات المختصة.

    وعند قراءتك لسيرة هذه الأميرة، تستطيع أن تلمس بوضوح أنها كانت شخصية تختلف كليًا عن شخصية أختها الكبرى فوزية، ففائزة كانت شخصية قوية، منفتحة مليئة بالنشاط والحيوية، على عكس فوزية التي كانت تميل للعزلة والانطوائية والجنوح إلى الحياة الهادئة بعيدًا عن حياة الضجيج والصخب.

    ثم تعرج بنا الكاتبة إيمان الشرقاوي إلى حدوتة أو سيرة أميرة أخرى، وهي الأميرة فائقة، والتي يبدو أنها لم تكن فائقة الجمال فحسب، بل فائقة الهدوء والبساطة، فكانت حياتها خالية من مظاهر البهرجة والبذخ والفخامة، فضلًا عن أنها الوحيدة من بين أخواتها التي حظيت بزيجة ناجحة، فلم يؤول زواجها للطلاق كسائر شقيقاتها فوزية، وفائزة، وفتحية، وفوقية.

    أما عن سيرة الأميرة فتحية، فعلى الرغم من قصر حكايتها بل وعمرها أيضًا، لكنها حكاية حزينة، بائسة، مليئة بالأحداث الدرامية القاسية من قتل ،لانتحار، لسرقة ونصب، وجاسوسية. قصة تصلح لحالها أن تكون عملًا سينمائيًا أو تلفزيونيًا ثريًا بعنوان "من القمة إلى القاع... من أميرة إلى عاملة نظافة".

    وتنتهي رحلتنا مع كتاب صاحبات السمو الملكي مع الأميرة فوقية، الابنة الكبرى للملك فؤاد، وقد كانت حكايتها قصيرة وعابرة دون أحداث مفصلية.

    الكتاب يعج بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة، من وصف تفصيلي لأزياء الأميرات وحليهن، إلى موعد وقوع مختلف الأحداث بالدقيقة، وهو ما أثرى من محتوى الكتاب وعمَّق شعور كل من يقرأه بأنه يرى هذه الرحلة عبر التاريخ مجسدةً أمامه بكل عناصرها ومكوناتها.

    الكتاب مكتوب بلغة عربية فصحى، رصينة، سلسة، دون تحذلق أو تفلسف أو استعراض لغوي.

    الغلاف كان من مصادر قوة هذا العمل، حيث جاء معبرًا وبقوة عن محتوى الكتاب وفكرته، بوجود التاج أعلى أسماء الأميرات الخمس، وكأنك ترى كل واحدة منهن أمامك مرتديةً تاجها وحليها.

    ألبوم الصور الذي يأتي في نهاية الكتاب بديع ورائع، فما تلبث أن تبدأ بتصفحه، حتى يستدعي عقلك ما استطاع تخزينه من حكايات الأميرات وخصالهن وطباعهن، وقبل كل ذلك مظاهر جمالهن الداخلي والخارجي.

    وبمناسبة الحديث عن ألبوم الصور والذكريات، فهناك مدرستان في هذا الشأن، مدرسة تضعه في مؤخرة الكتاب كما الحال مع كتاب صاحبات السمو الملكي، ومدرسة أخرى تضع كل مجموعة من الصور بعد نهاية كل فصل. وأنا أميل للاختيار الثاني، لأنه يعمق الربط بين ما تم قراءته وما تم مشاهدته، ويعزز من ترسيخ المعلومات أو الحكايات في الأذهان.

    في المجمل، اسمتعت كثيرًا برحلة قراءتي لهذا الكتاب، الذي قدمت فيه إيمان الشرقاوي والفريق العامل معها جهدًا كبيرًا لتجميع كل هذه الحكايات، بما تحويه من معلوماتٍ تاريخية غزيرة، فلها مني ولكل من عاونها كل الإشادة والتقدير، وفي انتظار المزيد من الأعمال القيمة الهادفة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب عظيم جدااااا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لا أنكر ان هناك مجهود بذل لاخراج هذا الكتاب إلى النور تشكر عليه الكاتبة. ولكن أكثر التفاصيل لا تهم القارئ بشيئ مثل وصف القصور والغرف والصالات وقطع المجوهرات وكذلك كثير من التفاصيل. هناك معلومات لا شك انها جيدة وخاصة للأميرتين فوزية وفتحية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    1

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 ... 3 4 5 6 7 8