فالسبط من بني إسرائيل كالقبيلة من العرب، وبنو إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل، صلوات الله عليهم، اثنا عشر سبطًا، وهم يوسف النبي وبنيامين وكاد ويهوذا ونفتالي وزبولون وشمعون وروبين ويساخار ولاوي وزان وياشر
النزاع والتخاصم : فيما بين بني أمية وبني هاشم
نبذة عن الكتاب
النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم كتاب من تأليف تقي الدين المقريزي، يتناول فيه أحداث القرن الأول الهجري، والصراع السياسي على الخلافة بين بني أمية وبني هاشم. وبمنهج أستاذه ابن خلدون في الكشف عن الأسباب الاجتماعية للأحداث السياسية والتاريخية. ويعد أول كتاب يدرس دراسة علمية العنصر القبلي في الصراع على السلطة في الإسلام. ويشير المقريزي بالكتاب لمواقف وأحداث عدة، مثل وقوف أبي سفيان على قبر حمزة بن عبد المطلب بعد تولّي عثمان بن عفان الخلافة وقوله له: "رحمك الله يا أبا عمارة، لقد قاتلتنا على أمر صار إلينا"... يقول المقريزي معلّقاً : "وما هي إلاّ الدنيا، وإنّ الدين لعارضٌ فيها والعاجلة محبوبة".عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 80 صفحة
- [ردمك 13] 9789778735215
- أقلام عربية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب النزاع والتخاصم : فيما بين بني أمية وبني هاشم
مشاركة من Ahmed Elsukkary
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Murad Azzam
6️⃣ #شغف_الكتب
في رسالته المختصرة «النزاع والتخاصم فيما بين بني أميّة وبني هاشم»، عرض المؤرخ المشهور تقيّ الدين أحمد بن علي المقريزي معضلةً غريبة، أفردها لتتبّع جذور الخصومة بين بني أميّة وبني هاشم من الجاهلية إلى صدر الإسلام، مبيّنًا كيف انتقلت الخصومة من ميدان النسبية والعصبية إلى السياسة والخلافة بعد ذلك.
افتتحها بتعجّبٍ صريح: كيف تطاول بنو أميّة على الخلافة مع بُعدهم عن جِذْم رسول الله ﷺ؟ ومن أغرب ما قرأته أنّ الناس قالوا إنّ هاشمًا وعبد شمس كانا توأمين ملتصقين، ففُصلت رؤوسهما بسيف، فنزلت منهما الدماء، فأوَّل المؤوِّلون ذلك بأنّ السيف والدماء ستكون بين أبنائهما إلى يوم القيامة.
تعرّض المقريزي إلى نماذج من العداء القبلي والتنافس بين البطون، مُؤصِّلًا أن الخصومة ليست بنتَ لحظتها، بل لها رواسب قديمة في العصبية والنسب. كما أوجز موقف الفرق يوم السقيفة وما بعدها؛ فمنهم من رأى استحقاق عليٍّ بالنصّ والقرابة والسابقة، ومنهم من احتجّ باصطفاء النبي ﷺ لأبي بكر للصلاة وهو مريض، فقالوا: ارتضاه النبي لديننا، أفلا نرتضيه لدنيانا؟
يورد المقريزي أخبارًا وأحاديث متداولة في ذمّ وَلَدِ الحكم، ونَعْتِ مروان بن الحكم – من أشهر بني أميّة – بـ«أبو الجبابرة»..الرسالة سيفٌ حادٌّ جدًّا على بني أميّة، وصل به الأمر في بعض الأحيان إلى تكفير حكّامهم ، من ذلك
❞ فعبد الملك بن مروان أعرق الناس في الكفر لأن أحد أبويه الحكم بن أبي العاصي لعين رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريده والآخر معاوية بن المغيرة. ❝ وأنّهم كانوا على عداء شديد مع النبي ﷺ وأهل بيته..حتى بعد إسلامهم .. انظر ما قال أبو سفيان بعد تولي ابنه معاوية الخلافة
❞ وقف أبو سفيان بن حرب على قبر حمزة رضي الله عنه، فقال رحمك الله أبا عمارة لقد قاتلتنا على أمر صار إلينا، ❝
جاء الكتاب في وقته، لكنه فتح لي نافذةً على البحث اللازم في هذه القضيّة. وقبل أيّام رأيت «التايم لاين» مشحونًا بمنشورات عن لعن يزيد بن معاوية، وفظاعة الأمر من ناحية، ووجوبه من أخرى عند آخرين. فلم أُرِد الدخول في هذه الفتنة، حتى وجدت هذا الكتاب، فأوضح لي بعض الحقائق بنصوصٍ رهيبة، لكنه أيضًا وضعني على طريق يوجب عليّ البحث حتى أقف على حكمٍ نهائيٍّ في هذا الأمر.
#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس