أحلام شارع الخرنفش > اقتباسات من رواية أحلام شارع الخرنفش

اقتباسات من رواية أحلام شارع الخرنفش

اقتباسات ومقتطفات من رواية أحلام شارع الخرنفش أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أحلام شارع الخرنفش - أحمد يوسف شاهين
تحميل الكتاب

أحلام شارع الخرنفش

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • حزمتُ أمري.. فتغيرتْ حياتي، تُرَى.. للأفضل؟ هل تسير النغمات بسلاسة أم هناك نشاز؟ لن يرحم السؤال عقلي، لكن ماذا كسبتُ من التردد وحساب كل خطوة والقلق على الغد، أو السير في ركاب المضمون وظلِّ المألوف؟ اللحن ينساب أهازيج تكسر قيودها وتنتقل من عقـلي لأصابعي لتلهج بذكره، تسابيح ذات رنَّاتٍ، عاصفة من الأمـل.. غمـوضٌ ينفـكُّ عقاله، وطلاسمُ تذلل شفراتها..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • رغم الخطر، هناك دائمًا لذة ما في الإقدام بلا حسابات، شيءٌ من التعلُّق بأهداب المدد والالتحاف باطمئنانه كما يفعل بشندي، والبحث عن النور ليضيء السكة كما يقول حسنين.. لكن هناك مع كل هذا لحظة تتفرد عن ذلك كلِّه، تسمو عنه وتتعملق حتى تحتويك وتبتلعك، لا تُنصت لأفكارك ولا لمخاوفك ولا يهمها كوابيسُك ولا دروسُك.. كأنها لم تسمع عن المدد ولا يعنيها الضوء.. لحظة يطيب فيها أن تُلقي بنفسك في الموج المتلاطم وتأمل في ثقة أن يحملك للشطِّ.. حلاوةُ الأمل بذاتها تقف شامخةً وسط الحسابات والدعوات والابتهال والترتيبات، تتخلل ثناياك وجلدك وتُرجفُ عظمَكَ بملمسها الهشِّ المخملي، وتُعطِّر فمَكَ ثم تستحيل قطعًا تتكسَّر تحت أسنانِك كحلوى مُسكِرة، الجنونُ اللذيذ دون ضمانةٍ أو تأمين، ولا خطة بديلة.

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • أكبر مخاطرة في حياتك، هي حياتك نفسها.. يبقى أي قرارات في حياتك حاتخاف منها بعد كده؟ اسمعها مني تاني، كل القرارات غلط، لكن أحلامنا اللي ساكنة قلوبنا حق، وهي عين الصواب، وفي سبيلها.. كل تعب يهون.

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • حاكم يا بركة.. قليل الأصل لا تعاتبه ولا تلومو، ده زي البقعة لا يطلع برابسو ولا بأومو..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • قرأتُ كثيرًا عن الحب.. كيف تستَّر في طفولته بالظلمة؟ كيف عاش قرونًا يوصمُ بالعار؟ متى أفلت من خزي العشق إلى نور الجمال؟ متى توقف الناس عن لعن العاشق ورجمه، ثم أفردوا للحب حين اكتمل شبابه القصائد والأشعار؟! كيف تحول من ذلك العقد الذي لا يُلزم، إلى تهمة يُسجن الرجل إثرها بوعد زواج في قرون مضت، ثم صار شيخًا، فكأنه صار كلمة تحتمل الاستخفاف وتستوعب الجد؟

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • أم أنها لعبة الإعجاب ولمس النار بأطراف أجنحتك برفق لتمنحَكَ الضوءَ والدفء دون أن يطولك السعير؟ هل يجري على الحب ما يجري على الڤيروس؟ صار القرب ممنوعًا، والوصال محفوفًا بالخطر.. شعار المرحلة الذي فرضه علينا الوباء هو التباعد..

    مشاركة من Mohamed Gaber
1