اقتباسات من كتاب سرديات الانتهاك في الرواية العراقية

❞ يمكن أن نعدّ الرواية والقصة العراقيتين وثائقَ كاشفةً لذلك الصراع، فضلاً عن كونها أكثر تمثيلاً لملاحمه الخبيئة، ولكلّ ما رافقها من مظاهر التصادم والعنف والخراب، التي جعلت من خطاب الانتهاك، بوصفه ممارسة سلطوية حاضرًا، بدلالته النفسية والسياسية والأيديولوجية ❝

❞ كثيرًا ما يتخيّل الإنسان المُنتهَك خلاصه عبر الحكي بوصفه تفريغًا واعترافًا وتطهيرًا، فيصنع لوجوده هوية رافضة ضدية، تبدو أكثر ديناميكة وهشاشة في آن معًا ❝

❞ الدولة الوطنية مفهوم حديث، نشأ عربيًّا بعد تقوّض «الخلافة العثمانية» وإقرار معاهدة سايكس بيكو، وهذه الدولة الناشئة لم تنمُ نموًّا طبيعيًّا، ولم ينضج مسارها السياسي والبنائي على وفق معطيات حقيقية ❝

❞ الانتهاك الثقافي يتحول إلى انتهاك جامع تُغتصب فيه الهوية مع الجسد، وتتقوض فيه الفكرة مع ضدها ❝

❞ حاول السارد أن يتماهى من خلالها مع ما هو مُهمّش وغائر في حياة العراقيين، وفي خفايا ذاكراتهم المسكونة بكوابيس الفزع والرعب، وفي يومياتهم الضاجة، والقلقة، والمهجوسة بالحزن والتغييب في السجون والمنافي ❝

❞ هذا الوعي الوجودي وجد فيه السارد العراقي انفتاحًا على صدمات ثقافية جديدة، قادته إلى الوعي بأزمته إزاء الحرية والقمع، والرغبة في الحلول في صورة البطل الإشكالي، الذي يعيش هواجس فقده، ورفضه لواقعه الرث، وصراعه مع سلطته القامعة لأحلامه وأفكاره وحياته ❝

❞ منذ ستينيات القرن الماضي، تحولت هذه الدولة إلى مؤسسة شوفينية للقمع ❝