أجراس العودة - كاتبات مبادرة في القراءة حياة أخرى > اقتباسات من رواية أجراس العودة - كاتبات مبادرة في القراءة حياة أخرى

اقتباسات من رواية أجراس العودة - كاتبات مبادرة في القراءة حياة أخرى

اقتباسات ومقتطفات من رواية أجراس العودة - كاتبات مبادرة في القراءة حياة أخرى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • غسان كنفاني:

    ‫ "أموت وسلاحي بيدي، لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي".

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مسكينة دكتور "رهف" رغم تواجدها بمحفل طبي بأمريكا فإنها تتابع أخبار بلدها الجريح وأخبار شقيقتها الصغرى دوريًّا بالهاتف كان الله في عونها، بعد أن عرفتْ أن "ترف" تسللتْ لقطاع غزة وسط القصف والقتل والوحشية دون رحمة ‫ وفجأة تذكرتُه. ذلك الدفتر....

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إنه الاختيار. أصعب اختيار. دعا ربه واتخذ القرار. ترك ابنه وأوصل الجهاز إلى عمار. فصوت أمه ليس منه فرار. فهو لها عون وسند واستمرار. ‫ وقف د بشار بجانب عمار ليطمئن أن تضحيته لم تذهب سدًى. وعينا داليا ممتنة له .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اشتقتُ إلى رفاقي. افتقدت مدرستي متى سترجع لنا الحياه؟ ‫ - ادعو الله يا إياد أن يزيح عنا هذه الغُمة صلِّ لله وادعُه؛ سيستجيب لدعائك ‫ تدخلت ريناد في الحوار: ‫ - أمي، لقد أكلتُ بعض الفطائر التي كانت في الخزانة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • علَّها تكون لحظاتِنا الأخيرةَ معًا في هذه الدنيا. فتموت في أحضاني وأموت في أحضانك البريئة، وننجو معًا لحياتنا الأبدية..

    ‫ قصفُ مستشفى المعمداني - قطاع غزة - ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣م.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الصهاينة الذين لا يَرقَوْن إلى تصنيف الحيوانات.. رُبما يشبهون الضِّباع قليلًا في خِستها ودناءتها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى

    ‫ أنا لا أكرهُ الناسَ

    ‫ ولا أسطو على أحدٍ

    ‫ ولكنِّي.. إذا ما جُعتُ

    ‫ آكلُ لحمَ مُغتصِبي

    ‫ حَذارِ.. حَذارِ.. من جُوعي

    ‫ ومِن غَضبي!!

    ‫ محمود درويش

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تذكَّر قولها له ذات يوم: "لا أبكي موتًا بل أبكي فراقًا واشتياقًا، فموتانا شهداء، أحياء عند ربهم يُرزقون" ‫ ظلَّ يبكيهما شهورًا طويلة حزنًا على فراقهما، وكان دائمًا ما يُلقن ولديه حب الوطن والدفاع عنه، وعدم التخلِّي عن قضيته كان دائما ما يخبرهما عن أمهما الشهيدة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • طفلين ذويْ روح أبية قوية، مثلهما مثل جميع أطفال موطنهم؛ يرضعون شجاعة، ويشربون عزة وكرامة ‫ ظلت الأيام تمرُّ هكذا، ما بين قاسية وهادئة، وكانوا قد اعتادوا على حياتهم هكذا، حتى جاء ذلك اليوم الذي خرجت فيه زوجته، التي كان دائما ما يدعوها باليمامة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ألا ترين أننا شعبٌ يعيش تحت أسماء ثلاثة لا رابع لها: شهيد، وأسير، وفقيد؟!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أجابته بصوت مكلوم: ‫ - الموت في كل مكان في العالم، وليس هنا فقط الجميع سيموت يومًا ما ‫ - تقولين هذا وأنتِ تبكين؟! ‫ - نعم أبكي أبكي عائلتي، ليس لموتها ولكنْ لفراقها، وشتَّان بين الاثنين؛ أما الموتى فهم شهداء.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يَمَامَةٌ بَيْضَاءُ

    ‫ بقلم: صَفاء مُتولي

    ‫ نظرَ إلى السماء وعلى وجهِه ابتسامةٌ بيضاءُ صافية، على عكس السماء السوداء على غير عادتها جرَّاء الدخان الذي ملأها، فحوَّل لونها الأزرق إلى الأسود،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أتربة تملأ السماء، وركام يملأ الأرض، وصرخات مكتومة.. وأطفالٌ تائهون يبحثون عن أمهاتهم بأعين زائغة.. أردتُ أن آخذهم جميعًا بأحضاني.. أخبئهم من هذا كله.. و لكن كيف، وأنا نفسي أختبئُ بزوجي؟!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وديالا التي تكبرها بأربعة أعوام وهي تتوسل لي أن آخذ دُبَّها البني المفضل، وتعلل إصرارها عليه بأنها لا يمكنها النوم بدونه. ‫ تُرى إذا فقدَتْني سيمكنها النوم بدوني؟ ‫ أو إذا فقدتكِ سيمكنني النوم بدونكِ؟ ‫ هل يُمكنني النوم بلا أحد منكم؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تركت أختي وزوجها البلاد دون عودة، وتطوَّع أخي مع المقاومة ولم أره من حينها؛ فمن الظلم والقهر تأتي المقاومة والثأر ‫ لم أكن أعلم أن قلبي يستطيع تحمُّل هذا المقدار من الألم. ولكنه تحمَّل وعاش وتعايش ‫ هيا، لا بد أن نرحل ، قال زوجي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قبل أن يأتي أولادي إلى هذا العالم المريض، كنا نتجمع على طاولة واحدة: أختي وزوجها، أنا وزوجي، أمي وأبي وأخي الصغير الذي لم يتزوج بعد. بدون مقدِّمات أو أسباب اعتقلوا أبي، فلديهم كل الصلاحيات ويستطيعون فِعل كل شيء. ‫ حينها مرضت أمي حزنًا على أبي و ماتت

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • رجال غزه أقوياء وشجعان وبواسل مثلما تقول نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يمنعهم من التحدث عن خوفهم على ذويهم.. على أولادهم وزوجاتهم وأموالهم ....

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • في غزة كان الأمر أبشع بكثير مما رأى في التلفاز ووسائل الإعلام المختلفة. كان حجم الدمار كبيرًا، وحجم المآسي وعددها أكبر بكثير. كانت كارثة إنسانية بكل المقاييس. جريمة أخرى بشعة من جرائم الكيان المحتل الحقير تطهير عرقي. عائلات كاملة أُبيدت .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أما تيم فأخذ يهزُّ أمه ويصرخ:

    ‫ - لا تروحي يا أما. لا تروحي. بدي إياك.. بدي تيم.. بدي ليلى.

    ‫ كفَّن صالح أمه وأخته ودفنهما،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حِصَارُ المَوتِ

    ‫ بقلم: أُمنيَّة شَفِيق

    ‫ قطاع غزة - عصر السابع من أكتوبر ٢٠٢٣

    ‫ انتهت أم صالح من إعداد طعام الغداء، وأخذت تنادي على ابنتها ليلى التي تبلغ من العمر ستة عشر عامًا حتى تضع الطعام على الطاولة،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين