أوّلًا، إنّ العادة هي فعل أو فكرة تنشط تلقائيًّا بواسطة حافز أو موقف معيّن - وهي لا تتطلّب أي نية واعية من جانبنا وثانيًا، إنّ العادة لا ترتبط بأي هدف بعينه؛ بل إنها تنشط ببساطة بسبب تحفيزها وهذا أمر مهم، لأنه يعني أنّ العادة تبقى قائمة حتى في غياب المكافأة التي أوجدتها. وثالثًا، إنّ العادات ذات طبيعة لاصقة: فهي تعود على الرغم من بذل قصارى جهدنا لقمعها، وغالبًا عندما نكون في أضعف حالاتنا.
صعوبة التخلص من العادات : ولم يتمسّك بها دماغنا؟
نبذة عن الكتاب
صعوبة التخلّص من العادات يقدّم لنا جولة واضحة المعالم حول تغيير العادات تستند إلى علم الأعصاب، ويفضح «الحلول السهلة» التي لا يدعمها العلم. ويشرح كيف أنّ الدّوبامين ضروريّ لبناء العادات وكيف تعكس المعركة بين العادات والسلوكيّات الموجّهة نحو الهدف منافسة بين أنظمة الدّماغ المختلفة. ونتعلّم، في أثناء ذلك، كيف تحفّز الإشارات العادات؛ ولمَ ينبغي وضع القواعد، لا اتّخاذ القرارات؛ وكيف تسيطر محفّزات العالم الحديث على آلة صناعة العادات في الدّماغ وتؤدّي إلى تعاطي المخدّرات وغيره من أنواع الإدمان؛ وكيف يمكن لعلم الأعصاب أن يمكّننا يومًا ما من اختراق العادات. بالانتقال من الفرد إلى المجتمع، يناقش الكتاب أيضًا التغييرات الهائلة في العادات التي ستكون مطلوبة لمواجهة أكبر التحدّيات في عصرنا.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 248 صفحة
- [ردمك 13] 9786140134911
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
429 مشاركة