اقتباسات من كتاب فذكر بالقرآن: آيات مختارة في تهذيف النفس الأمارة

‫٤- (وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)..

‫ سعة في الفضل والرزق، والرحمة والعفو، وسائر النعم الظاهرة والخفية، فاسأل الله تعالى وأنت موقن بالإجابة، فهو لا يرد سائلاً سأله، ولا يخيّب رجاء من ارتجاه.

❞ ويحكِ يا نفس.. أتدرين من يراقبك؟ من يطّلع على ظاهركِ وباطنكِ؟ إنه الله عز وجل ﴿ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ﴾ (غافر: ١٩). ❝

❞ ويحكِ يا نفس.. أتدرين من يراقبك؟ من يطّلع على ظاهركِ وباطنكِ؟ إنه الله عز وجل ﴿ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ﴾ (غافر: ١٩). ❝

❞ ويحكِ يا نفس.. أتدرين من يراقبك؟ من يطّلع على ظاهركِ وباطنكِ؟ إنه الله عز وجل ﴿ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ﴾ (غافر: ١٩). ❝

❞ ويحكِ يا نفس.. أتدرين من يراقبك؟ من يطّلع على ظاهركِ وباطنكِ؟ إنه الله عز وجل ﴿ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ﴾ (غافر: ١٩). ❝

❞ كلما هممتُ بمعصية، أو غلبتني شهوة، أو غرّتني نفسي الأمارة بالسوء؛ فأوقعتني في شباك الهوى.. طالعتُ قول ربي: (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)؛ فاضطرب فؤادي، وارتجفت أوصالي. ❝

❞ كلما تكاتفت عليّ سحب الهموم، وأحاطت بي الأحزان والغموم، وغلبتني الوساوس والظنون.. تأملت في آية الكرسي؛ فوقع بصري على قوله تعالى: (الْحَيُّ الْقَيُّومُ)؛ فأحسست بها تهزّ قلبي، وتزلزل كياني، وتحطم أحزاني، وكأنها تخاطبني: ربك عز وجل يتولى إمدادك ورعايتك، ويتولى ❝

❞ كلما تكاتفت عليّ سحب الهموم، وأحاطت بي الأحزان والغموم، وغلبتني الوساوس والظنون.. تأملت في آية الكرسي؛ فوقع بصري على قوله تعالى: (الْحَيُّ الْقَيُّومُ)؛ فأحسست بها تهزّ قلبي، وتزلزل كياني، وتحطم أحزاني، وكأنها تخاطبني: ربك عز وجل يتولى إمدادك ورعايتك، ويتولى ❝

❞ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)

⁠‫• عندما ينسى المرء أن حياته على الأرض محدودة وموقوتة؛ يطغى ويظلم، يبغي ويفجُر، يستكبر ويستعلي، يخاصم ويجادل، يحارب الحق ويتنكّر للفضيلة من أجل لعاعات الدنيا وزينتها.

⁠‫• إياك أن تنسى أنك مخلوق أخروي يعيش ❝

ولعلك تسألني: ما هي العلامات التي تشخّص بها حالة قلبك إذا اعتلّ أو مرض؟

‫ أقول لك: إذا لاحت له بوارق الشهوات جدّ وركض، وإذا جاءت الطاعة أقبل عليها في فتور وعلى مضض، وإذا أصابه ما يكره من الأقدار جزع واعترض، وإذا ما فرّج عنه كربته عاد إلى الغفلة ونسي العهد ونقض.

هل تدري لِمَ ينتفع المتقون - وحدهم - بكتاب ربهم وينالون بركاته وخيراته؟!

‫ ﻷن التقوى تحرّرهم من براثن الشرك، وإدمان المعاصي، وجواذب الهوى، وقيود الغفلة، ولوثات الرياء، وكلها أقفال تحول بين القلب وبين التدبر والانتفاع!

وسط حصار خانق من الشهوات والشبهات، وطوفان عارم من الملهيات والمنسيات، وسعي حثيث من شياطين الإنس والجن لتيسير دروب الإغواء والإضلال، يصبح افتقار العبد إلى هداية الله عز وجل لتثبيته على الصراط المستقيم ـــ أسمى المطالب وأغلى الأمنيات.. وفي هذه الآيات عدة فوائد:

‫١- الهداية أجلّ نعمة تُسدى للعبد، وأعظم مكرمة تُمنح لهذا المخلوق، فهي خير ما يطلبه العبد من مولاه، وهي أسهل معبر إلى الأمن والسكينة والاطمئنان، وأيسر جسر إلى الرضوان والتوفيق

جميل