التطرف الفكري - الأفكار المؤسسة للتطرف الديني المعاصر - سامي صلاح الدين نجم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

التطرف الفكري - الأفكار المؤسسة للتطرف الديني المعاصر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"هناك موجهات عدة مُضللة للعقل، ومؤدية به إلى إصدار أحكام متطرفة، مثل "تأثُّر العقل بمشاعر عاطفية تجاه موضوع ما"، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ممَّا يجعل عملية التحليل العقلي مجرد بحث عن دليل شاعري يؤيد صحة الأحكام العاطفية المُسبقة، والتي تحلُّ في العملية المنطقية محل المُقدِّمات التي تصدر عنها النتائج. "مظنة الانتفاع" أيضًا من المُقدِّمات غير الموضوعية التي تضلل التفكير وتؤثر في أحكامه الصادرة عنه، كذلك "الظرفية الزمانيَّة والمكانيَّة" قد تكون من المؤثرات التي يتحيَّز بها العقل، وهناك "الجمود والتقليد"، وقد تكون مجرد "الرغبة في التغيير والخروج عن المألوف والسائد" من الموجهات غير الموضوعية، أو "تقديس الأشخاص والانبهار بهم"، أو "احتقارهم والتقليل من شأنهم"... إلخ."
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 7 تقييم
61 مشاركة

اقتباسات من كتاب التطرف الفكري - الأفكار المؤسسة للتطرف الديني المعاصر

لابد أن يكون الفكر نحن تحقيق أهداف المجتمعات العربية والإسلامية ومحاربة كل الأفكار المضللة للعقل البشري حتى تنهض المجتمعات

مشاركة من فتحي أدم حامد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب التطرف الفكري - الأفكار المؤسسة للتطرف الديني المعاصر

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الفكر اسمي مراتب التقدم العقلي، وهو مطلب شرعي حثنا عليه الإسلام؛ فبإعتدال وحرية الفكر تنهض المجتمعات، وبإساءة استعمال الفكر، كأن يكون بغرض استهداف أطماع شخصية، أو مرضاة شهوات ونزوات، طلبا لمكاسب خاصة، أو متبعا لأيديولوجية ما، تبتعد به عن اتباع وتحري أصول المنهج العلمي، وتنحرف به عن الاعتدال، فتظهر بذلك أفكار وأفعال ضالة ومتطرفة تودي بالتماسك الاجتماعي، وتعكر صفو التعايش الإنساني.

    وقد رصد لنا التاريخ حصاد البشرية من وراء الفكر المؤدلج المليء بالظلم والدمار والمتنوع ما بين قهر، واستعباد، وحرق، وقتل، وإبادة شعوب، ونهب وسرقة واحتلال أوطان، وإفساد دول، وسياسيات، وتشريعات، وقوانين، بل إفساد علوم وأديان بتطويعها لتدعم فكرا متطرفا مؤدلجا.

    وما نعاصره اليوم أيضا من فكر متطرف لا يقل ظلما وجورا عما سبق، مثل أيديولوجيا إسرائيل الصهيونية، بل هي الافظع علي مر التاريخ.

    وقد جاء هذا الكتاب القيم ببحث عبقري في الأصول الفكرية المنطلق منها الفكر المتطرف؛ بغية الوصول إلى نظرية فلسفية عامة للتطرف الديني، بإجرائه فحوصات فلسفية ودينية وفكرية لتشخيص وتحليل هذا المرض، ومعرفة أسبابه، مستهدفا بذلك علاجه والوقاية منه.

    وبحث مدى تطابق أو مخالفة المعاني المقصودة في المصادر المرجعية مع مفاهيم أيديولوجيا التطرف.

    كذلك أوضح موقف الدين الإسلامي من وجود التنظيمات الدينية، و بين الأسس الدينية التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، و الأصول الفكرية المنطلق منها وجود وعمل تلك الجماعات، وبين كيف يمكن للمؤسسات التعليمية مكافحة وتجفيف منابع الانحراف الفكري.

    هو كتاب يحتاج كل إنسان معاصر لقراءته ليتعرف منه على ضوابط الاعتدال الفكري، حتى لا يحيد به شعور، أو تجرفه عاطفة، أو يسوقه تقليد، أو تلزمه عصبية، أو غير ذلك مما يجعله يبتدع تطرفا أو يسوقه الجهل لاتباع تطرف فكري ما.

    حقا نحن بحاجة ماسة لمثل هذه الكتب، وتلك الدراسات كي تنير لنا الطريق، وجزاه الله خيرا فضيلة الدكتور سامي نجم، فهو اهل لها ونعلم أن لديه الكثير؛ فهو صديق عزيز، وجليس طالما جمعتنا المسامرات في مختلف الأحوال.

    وأخيرا مبارك علينا، وتهنئة من القلب لصديقنا الحبيب فضيلة الدكتور سامي نجم دكتور الفلسفة الإسلامية وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف لنشر كتابكم القيم هذا، ونسأل الله عز وجل أن يزيدكم من فضله وأن ينفع بعلمكم، آمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ربنا يوفقك يا دكتور

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق