هذا الكتاب لا يعد مرجعا لسيرة العالم عبد القادر الچيلاني وانما رواية صوفية تمزج بين السيرة والخيال ورحلة الكمال للوصول إلي الولاية الإلهية .. فقد تجد ضالتك في إيجاد معاني التصوف الصحيح أو بداية جديدة لتطهير الروح من خلال تلك الرحلة فالكاتبة تستخدم الشخصية لإيصال معاني أهم بمزج بعض الحقيقة من سيرته إلي إضفاء بعض الخيال لتصوير تجربته الروحية .
من أجمل كلمات الكتاب إلي الآن :
" ما من وراء للمؤمن، فالمؤمن لا ينظر إلي الوراء، ولا يتراجع عن السير والمضي قدماً، له صدر دون ظهر، ولا يتواني عن تلبية أي طلب، فتتحول ذرة منه إلي جبلاً، وقطرةً إلي بحراً، وقليله كثيراً، ومصابيحه شمساً، وقشرته جوهرياً "
هدانا الله وإياكم ونفعنا بما نقرأه.