كوكب شوكولاتة
نبذة عن الكتاب
قواعد اللعبة : أكتب كما يحلو لك وحدك. أقفز على عتبات الحلم…أنثر قطع من الشجن فوق طبق من المعكرونة وتناوله بشهية… الرهن : منزل في غابة ذهبية من سنابل قمح…جدرانة بسكويت بالزنجبيل تطهو فيه حساء الطماطم وتخبز قطع من الخبز بالزيتون…تجلس معك على درج من عيدان القرفة و تحكي لي الحواديت…أعلمك كيف تسرح لي شعري على شكل ضفيرة طويلة…وتلعب معي في المربعات الملونة و تلقي معي النرد لنختار حدوتة تحكيها لي قبل النوم… ا لسجن: كوكب الشوكولاته الذي تسكنه مخلوقات من الفانيلا و الحليب …فقد حدثتك عنه يوم محاكمة مرسي…أخبرتك بأن المنقسمين جميعاً من عشاق الشوكولاتة بالبندق و الشوكولاتة بالحليب و حتى عشاق الشوكولاتة السوداء يمكننا أن نقنعهم بالهجرة معنا إلى هناك…حيث تختفي الإختلافات و تذوب الفوارق مع أول قضمة محشوة بالكراميل أو الفراولة السائلة..سجن إختياري محشو بالفراولة السائلة والكثير من الحب والحنية… إفلاس: يمكننا أن نصنع الحليب المخفوق و المعجنات الفرنسية و كل أنواع الحلويات…لن يكترث أحد بتشكيل لجان للتذوق أو وضع دستور …لن يستفتي الشعب و لن يتم عزل أحد من مطبخة…و أعدك بأن الثورة أو الإنقلاب سنتركهم على كوكب الرجيم الكيميائي…و أن معيار التفوق الوحيد سيكون في جودة المنتج..وغالباً سنتعرض للإفلاس لكن بدون حزن .. الملكية العقارية: سأهديك ملعقتي الخشبيه التي بها سر الطبخة …و لن أنشرها في جريدة قومية أو صفراء و سأكتفي بالجلوس بجوار المدفاة لأتابعك بشغف وحب..وستكون ملكية مدي الحياة وغير قابلة للإسترداد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 132 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-5153-51-7
- الرواق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
فريدة عاشور
كوكب شوكولاتة
لا أعرف كيف أبدأ!
الكتاب يفتقر إلى وحدة الشكل والمضمون.
شعرتُ أن الكاتبة تكتب بثقة، بل ربما باندفاعٍ لا يخلو من الجرأة، وكأنها تسعى لأن تُدهش القارئ بأي وسيلة، لكنها لا تمسك بخيط واضح يقود الكتاب إلى غاية محددة.
بعض المقاطع تشبه المذكرات، لكنها تخلو من القيمة، فيما يتخلل الاستعراضُ اللغوي والعاطفي الكثير من الفقرات دون أن يخدم المعنى أو يعمّقه.
أو تجدها وكأنها تريد حشر كل الأفكار في مقال واحد!
وكذلك كل الأساليب في كتاب واحد، لكن هنا أذكر الأساليب ليس من باب الاعتراض
فأنا أقدّر موهبة الكاتبة، لكنني تمنيت أن توظفها بطريقة أفضل، دون سخف أو حتى دون تحميل القارئ كل هذا الملل ليتعرف عليها!
فلم تكن الموهبة وحدها كافية — بل ولم تسعفها في كثير من المواضع.
عندما كنت أجد وصفًا جيدًا
أو تعبيرًا إيجابيًا
أجد بالمقابل سلبيات تنسيني ما أعجبني حرفيًا
كما أن الكتاب يحتاج لإعادة تدقيق لغوي
فالأخطاء كثيرة ومزعجة للأسف
أتساءل هل عرضت الكاتبة كتابها على أحد القراء غير المجاملين قبل نشره؟