فقال له النبيُّ ﷺ: لا يا عمر، إنَّهُ قد شهدَ بدراً!
تذَكَّرُوا ماضيَ النَّاسِ المشرقِ عندما يقعُ منهم الخطأ،
ولا تنسوا كلَّ المعروفِ السَّابقِ عندَ أوَّلِ زلَّةِ قدمٍ،
الحبيبُ الذي لطالما حَنَّ اغفروا له إن مَرَّةً قَسَا،
والصديقُ الذي لطالما وَصَلَ اغفِرُوا لَهُ إنْ مَرَّةً جَفَا،
والنَّبيلُ الذي لطالما أعطى اغفروا له إنْ مَرَّةً منع،
لا تنسوا اللَّحظات الحُلوة عندَ أوَّلِ خِلافٍ،
ولا تَهُنْ عليكم سنواتُ العِشرةِ عند أوَّلِ تنافرٍ،
مَنْ مِنَّا لم يكن سيِّئاً ولو لمرَّةٍ على الأقل؟
فلماذا نريدُ من النَّاسِ أن يكونوا ملائكةً على الدَّوام!
رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم > اقتباسات من كتاب رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباسات من كتاب رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباسات
-
مشاركة من مسك الختام
-
رَوَى ابنُ الجَوْزِيِّ فِي عُيُونِ الأَخْبِارِ أَنَّهُ مَاتَتْ خَادِمةُ كَبِيرِ القُضَاةِ،
فَجَاءَ التُّجَّارُ، والأَعْيَانُ، وَوُجَهَاءُ البَلَدِ يُعَزُّونَهُ بِهَا،
وَلَمَّا مَاتَ كَبِيرُ القُضَاةِ لَمْ يَمْشِ فِي جَنَازَتِهِ مِنْ هَؤُلَاءِ أَحَدٍ،
فَقَدْ كَانُوا يُبَارِكُونَ لِكَبِيِرِ القُضَاةِ الجَدِيدِ
مشاركة من Ad Ad -
❞ واللهِ ما فاتنا من الدُّنيا شيءٌ إلا رؤيةُ النَّبيِّ ﷺ،
ما تبقَّى توافهُ لا يُؤبَه لها، وصغائرُ لا يُلتفتُ إليها! ❝
مشاركة من abeer saeed -
لا تُعطُوا أوقاتَكُم لمواقعِ التَّواصلِ وتهمِلُوا تواصلَ الواقعِ،
مشاركة من Abdullah Shukri -
لو قيلَ لي ما أجملُ ما قيلَ في الحُبِّ على مرِّ التَّاريخ،
لقلتُ: قولُ عائشة: إنِّي أحبُّ قربكَ، ولكنِّي أُؤثرُ هواكَ!
فكذا هو الحبيبُ، يعشقُ ولا يتملَّكُ،
يربطُ حبيبَه من قلبِه، ولكنه يُرخي له ليسعدَ!
مشاركة من Marwan Ahmed -
❞ إنَّ للجروحِ حُرْمَةً، فاحْتَرِمُوهَا! ❝
مشاركة من Basant Elsemary -
❞ لا يوجدُ عصفورٌ يستطيعُ أن يُحلِّقَ بجناحٍ واحدٍ، ❝
مشاركة من Basant Elsemary -
لَنْ يَتَذَكَّرَ أَبْنَاؤُكَ مِنْكَ إِلَّا الحُبَّ الذِي أَغْدَقْتَهُ عَلَيْهِم،
لَنْ يَتَذَكَّرُوا الأَثَاثَ الفَاخِرَ، ولَا السَّيَّارَةَ الفَارِهَةَ، ولَا الطَّعَامَ الشَّهِيَّ،
مشاركة من Abjad Abjad -
دَخَلَ أَعْرَابٌ عَلَى النَّبيِّ ﷺ وَعِنْدَهُ سِبْطُهُ الحَسَنُ يُقَبِّلُهُ،
فَسَأَلُوهُ مُسْتَغْرِبِينَ: أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُم؟!
فَقَالَ النَّبيُّ ﷺ: نَعَم،
فَقَالُوا: كُلُّنَا واللهِ مَا نُقَبِّلُ!
فَقَالَ لَهُم: أَوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللهُ نَزَعَ مِنْ قُلُوبِكُم الرَّحْمَةَ!
مشاركة من Abjad Abjad