سحر العطور
نبذة عن الكتاب
هناك تاريخ عريق للعطور يعود إلى آلاف السنين، إلى عهد الفراعنة الذين كانوا منارات العالم الأولى، ونورًا هاديًا أضاء الدنيا. فقد أولوا العناية الكبيرة بالمواد العطرية مكانة مرموقة، وجعلوا من آثارهم شاهدًا على مكانتهم الرفيعة في مختلف العلوم. ومن الأمثلة على ذلك الرسوم المنقوشة على جدران معبد الكرنك، والتي تصور تضرع رمسيس الثاني للإله آمون طالبًا منه النصر في المعارك، بعد أن قدم له ثلاثين ألف ثور وجميع الأعشاب ذات الرائحة الزكية كقرابين. وكان على الخدم استقبال الزائرين بوضع أكاليل من زهر اللوتس حول أعناقهم، ونثر الزهور على الموائد وتحتها. كما كانوا في الأعياد يحرقون أعواد العطر في الشوارع، ليحمل النسيم عبيرها إلى كل مكان. ازدهرت صناعة العطور بشكل كبير في عهد الملكة كليوباترا، التي أولت اهتمامًا خاصًا بجمالها وبتغطية جسدها بأثمن وأفخر العطور. وبما أن الناس كانوا يتبعون ديانة ملوكهم، فقد شهدت تلك الحقبة إقبالًا واسعًا من العامة على استخدام العطور بشكل ملحوظ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 109 صفحة
- [ردمك 13] 9789778675535
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
50 مشاركة