«وداعا يا عزيزي لويس!..يجب أن تظل دائما كما أنت، فإن أجمل ما في الحياة هو العلم والحب!.. ثق من أن الرجل لا يساوي شيئا دون قوة شخصيته وإرادته، وأنت كما أعلم قوي الإرادة، ولكن لك من أعصابك وقلبك ما يسبب لك ضعفا يجب أن تتقيه دائما!»
مدموازيل جوفر
نبذة عن الرواية
رواية "مدموازيل جوفر" تُعد قطعة أدبية كلاسيكية بارزة في الأدب الفرنسي، تستحق القراءة لما تعالجه من قضايا الحرية الشخصية والتحرر النسائي في المجتمع الفرنسي في بداية القرن العشرين. تدور أحداث الرواية حول شابة جميلة تدعى إيما جوفر، امرأة غير راضية عن حياتها الزوجية، تطمح إلى حياة مختلفة بعيدًا عن الأدوار التقليدية المفروضة على المرأة في ذلك الزمن. تعيش إيما في عالم يسوده الروتين والمشاعر المكبوتة، لكنها تسعى بقوة لتحقيق طموحاتها الشخصية والعاطفية، باحثة عن الحب الحقيقي والمشاعر العميقة التي تعتقد أنها ستمنحها حياة أفضل. تقع في غرام رجل آخر غير زوجها، وتنخرط في علاقة عاطفية معه. تنغمس إيما في أحلام وأوهام زائفة، فتتوه في عالم من الخيال والهوس العاطفي، لكن سرعان ما تكشف تصوراتها الرومانسية عن خيبة أملها، لتدرك أن الحب وحده لا يكفي، وأن عليها مواجهة مسؤوليات الحياة وتقديم التضحيات من أجل الوصول إلى سعادة حقيقية. يتمكن الكاتب برفو من جعل القارئ يعيش الحياة من منظور إيما، ويشعر بمعاناتها وقلقها، مستحضراً طاقة الأحداث والمشاعر والتناقضات الداخلية للشخصيات. كما تُبرز الرواية شخصياتها بصورة واقعية ومعقدة، معكسة بذلك مشاكل وشدائد الحياة اليومية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 318 صفحة
- [ردمك 13] 9789778675528
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية مدموازيل جوفر
مشاركة من Nouran
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
تلك جيده جدآ لزمانها وهي بنظري تعد تطور ملموس في التغير الاجتماعي والأخلاقي الذي طرأ بدفق متواتر علي المجتمع الفرنسي والمجتمعات الغربيه بشكل عام
تحكي الروايه عن فتاة متوسطه الذكاء قليلة الفطنة منعدمة الحدث والتنبئ نشأت في بيئة عاديه لما تنشأ فيه جل فتيات جيلها ولم تعتصم بعلم اوفلسفة او دين تلوز به بوجه الفتن التي يموج بها كل زمان كما تحرك الرياح أمواج البحر الهادره
فتعرضت لرجل اجترء علي الأخلاق وعاش لرغباته لا يرتدع لنبل او خلق سلب عفتها وهجرها كما يفعل كل جبان وخشيت مصارحة والدها بما كان وانتظرت في قلق بالغ لا تعرف بما يكون من حوادث الدهر وعاد ذاك الطفل الذي نشأ معها كتلميذ لوالدها والذي ربط بينهما حب الطفوله ومهد الصبا وقد حمل لها حب واخلاص وتزوجت به عن حب ورأت فيه خلاص لأزمتها التي أوشكت أن تقضي عليها ثم ظهرت الحقيقه واكتشف السر وعلم أن الجنين بأحشائها كان من سفاح وهجرها زوجها مهيض الجناح كسير القلب يعاني لوعة الفراق وخزلان الخيانه وجرت الاحداث جميعها في وصف دقيق محكم كأنك تشاهد فيلم والكاتب فقط يعلق علي تلك الأحداث لا يفوتك منه شيئ
وجرت تلك الحوارات الفلسفيه حول القيم والأخلاق ومعني الدنس الجسدي والروحي وأهمية التعليم لعصمة المرأة وجمايتعا وقدرة المرء علي الغفران واستكمال مسيرة الحياة او أن ذلك جبن عن اتباع القيم والتمسك بها
كانت مناقشات جوفر وربيير ومواقف جوفر من ابنته وزوجها هي أيقاع ناطق لمعني تلك القيم التي نجح الكاتب في تصويرها
ولكن ليس بمقدرة المجتمع الفرنسي في العدول عنها الأن وانتهاج قيم الحرية الجنسيه الكامله