«نحن الآن في عصر الشبكة العنكبوتية أكبر مرحاض في التاريخ. ومن يخطر على باله شيء مفرح أو محزن يفتح هاتفه ويتقيأ كلماته دون تردد، فتتوزع جمله الركيكة ومنطقه الأبله على شتى المراحيض الفرعية.
جعيدي
نبذة عن الرواية
"أين سيجلس هيمنغواي الصعيدي؟ هل يختار مقعدًا خلال المقابلة التلفزيونية المنتظرة على قناة النيل الثقافية، أو ربما على شاشة القناة الثامنة، التي تنطق بلسان أبناء الصعيد؟ أم يفضّل الوقوف في منتصف القاعة؟ أو بجانب لوحة الطفلة اليمنية؟ حيرة. دخلت شابة في العشرين من عمرها، صافحته برقة وسألته عن اسمه. – أدهم جعيدي. ثم عن مهنته، فتردد قليلًا... لا يحب أن يذكرها لما علق بها من سمعة غير محببة، لكنه قالها أخيرًا: – صحفي مجفف. سجلت رقم هاتفه في خانة (علاقات عامة)، وأخذت تستمع إليه وتدون ملاحظاتها. عبّر لها عن إعجابه بالجهد المبذول في الإعداد، حتى بدت اللوحات وكأنها تنطق من تلقاء نفسها، دون شرح أو تفسير. رحلة، بعيون لاجئين... من أماكن متفرقة، من هنا وهناك. لكن، أين...؟ بربك، لا داعي إطلاقًا... فالصمت أحيانًا، هو الفضيلة."عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 140 صفحة
- [ردمك 13] 9789777482585
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
24 مشاركة
اقتباسات من رواية جعيدي
مشاركة من farah alkhasaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هناء دكرورى
رواية مختلفة استمتعت بقرأتها وببراعة الكاتب فى سرد التفاصيل ورصد كثير من التغيرات الاجتماعية والتفاعلات النفسية.
-
summer nasser
كتاب اكثر من رائع وممتع جداا وفيه حرفية فى الكتابة حبيت القراءة فى الكتاب جداا جداا وانصح بقراءته