فك الشيفرة الخماسية
نبذة عن الكتاب
يطرح هذا الكتاب سؤالًا جوهريًا يشغل بال العراقيين: هل كان الرئيس صدام حسين حقًا "قائد الضرورة" في ظروف بلاده، أم كان من الأفضل البحث عن بديل يتمتع بحكمة وعدل وهدوء ليقود العراق؟ يأخذنا الكتاب في رحلة تحليلية من أربعة أجزاء متكاملة لفهم هذه القضية المعقدة. يبدأ الجزء الأول بالغوص في طبيعة السلوك البشري، وأنواعه وخصائصه، مستكشفًا الأنماط التي تتحكم في تصرفات الأفراد والجماعات. ثم ينتقل الجزء الثاني إلى دراسة اضطرابات الشخصية، مع تركيز خاص على السمات السيكوباتية وغرائب السلوك البشري التي تؤثر على مجريات الحكم والسياسة. في الجزء الثالث، يتناول الكاتب علوم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي، ويستعرض تأثير اضطرابات ما بعد الصدمة على المجتمعات، خصوصًا في بيئة ما بعد النزاعات. أما الجزء الرابع، فيسلط الضوء على مراحل تطور الدولة عند ابن خلدون، متوقفًا عند رموز ثورة العشرين الخالدة، الذين يمثلون نموذجًا تاريخيًا نادرًا في العمل الوطني. يختتم الكتاب بفكّ الشيفرة الخماسية لحكم العراق، مع طرح تساؤلات عميقة حول من هو الشخص الأنسب لقيادة العراق اليوم، والمهام الحيوية التي يجب أن يتحملها ليعيد بناء وطنه كما يحلم الكاتب. بهذا الأسلوب، يقدم الكتاب رؤية شاملة تجمع بين التحليل النفسي والاجتماعي والتاريخي، ليشكل مرجعًا مهمًا لأي مهتم بفهم واقع العراق ومستقبله.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 364 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-13-666-9
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
40 مشاركة