اسمحوا لي بالتلصص
نبذة عن الكتاب
التلصص لحظة خاصة من الانفراد بالذات، فيها تمنح العين القوة المطلقة لتقبض على العالم كله من خلال فتحة صغيرة أو زاوية ضيقة. إنها لحظة لا يشاطرنا فيها أحد، نراقب فيها موقفاً أو شخصاً أو حدثاً، وبالرغم من صغر المشهد، تصنع العين منه لوحة كاملة، تتسع لفضاءات جمال لا حدود لها. في التلصص، لا تنظر العين فقط، بل تلمس، تسمع، تتذوق، وتشتم... تصبح الحواس كلها مركزة في هذه العين المتلصصة. التلصص هو ترقب وانتظار لما سيحدث، هو شغف بالغموض والخفايا التي تتهيأ لتنكشف أمامنا، إعداد العقل لحل ألغاز ما يجري في مرمى النظر. كلما تعقدت الأحداث وتشابكت، ازدادت متعة المشاهدة وتعمقت الحكاية، فتتحول العين إلى مستمع، والأذن إلى ناظرة. هل تذكرين، زاد، تلك اللحظة حين كنتِ تتلصصين على شهرزاد وهي تروي قصصها؟ وشهرزاد، التي كانت تلتقط خفايا البشر وشهريار، تنتظر مصيرها مع كل فجر؟ أليست هذه حال كل شخصيات الليالي؟ حيث يصبح التلصص نافذة سحرية على عوالم من الأسرار والحكايات؟.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 316 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-821-365-2
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
31 مشاركة