لا يكون إلا جيدا ، مادام يرتبط بأرض فلسطين 🇵🇸🌿❤️
نوستراداموس يتنبأ بالدولة الفلسطينية
نبذة عن الكتاب
غادر أبو يعقوب نهاوند المكان بعد أن أنهت "المدام" بيع آخر تذكرة لحفل محمد عساف، المرتقب إقامته في مدينة روابي، المدينة الأحدث قرب رام الله. لكن روابي ليست مدينة عادية، بل مشروع سلام بطابع تجاري أنيق، يُعبّأ فيه "السلام" في عبوات زجاجية وعلب هدايا ملوّنة بلون فوشي صارخ، تُباع نقدًا أو بشيكات وردية مصممة بعناية من أحد البنوك العاملة في فلسطين. هذا الشيك الوردي ليس مجرد ورقة مالية، بل منتج بحد ذاته: أنيق، له رصيد، ويعمل كأي شيك رسمي، لكنّه أيضًا محمّل بقدر لا يُستهان به من التفاهة والسطحية. إنه شيك "جندري" بامتياز، مخصص للفتيات، يلبس المال ثوبًا ناعمًا، ويحوله من "وسخ يدين" إلى أداة تدليل واستهلاك. في هذا السياق، تُرفع قيمة المرأة استهلاكيًا، فتُمنح حرية أن تتحوّل هي نفسها إلى سلعة. أما "السلام" المعبّأ في هذه العلب، فهو منتج قابل للتصدير، يُباع بسعر مناسب لشعوب المنطقة، ويعود على أصحابه ليس فقط بالربح المالي، بل بالمعنى والنفوذ والقوة، أكثر بكثير مما قد تفعله أي سلعة مادية على خط إنتاج تقليدي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9786144852262
- دار الفارابي