بيت الزوقبي - عبد الرحمن الغابري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بيت الزوقبي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"بيت الزوقبي هو سجن النساء الذي عُرِف بصنعاء، وكان يقع بحارة الميدان، محاذيًا لسور قصر السلاح، وأنتجت منه المخيلة الشعبية قصصًا مأساوية ارتبطت بالنساء اللواتي يزج بهن فيه، فيفقدن بعده أيّ أمل بالنجاة من نظرة المجتمع التحقيرية، بما فيه الأُسَر التي تتخلّى عنهن بضغط اجتماعي. يقول الكاتب عن البيت: سجن طافح بالأوبئة والحشرات، تعاني فيه السجينات ظلم السلطة والمجتمع؛ فمن زُج بها في هذا السجن المرعب والمخيف، إما: من وقعت ضحية مَظْلَمةٍ ما، أو تمرّدت على بيئتها، أو لم تُلَبِّ رغبات رجال وعسكر السلطات، وتظلّ فيه حتى الموت، وحتى لو عرف الناس جميعًا أنّها ضحية ومظلومة، بما في ذلك أهل السجينة، الذين لا يجرؤن حتى على مراجعة السلطات للإفراج عنها، خوفًا من العار الذي توصم به السجينة مهما كان الجور عليها، فالكل يعتبرها فاقدة للحياة. ويتجرّع الأهل هذا الفقد ويقبلون به طوعًا وكرهًا. الرواية تناقش جزءًا من تاريخ اليمن المأساوي منذ أربعينيات القرن الماضي حتى مطلع ستينياته وقبل حدث ثورة 26 سبتمبر، وتُبرز حالات البؤس الشديد الذي مرّ به الإنسان اليمنيّ عامة، والنساء خاصة، وتُبرز أيضًا نبل الإنسان من خلال طالب ريفيّ أتى لمدينة صنعاء، للدراسة والبحث عن تعليم غير تعليم (المِعلامة) في القرية، ومدرسين غير (سيدنا) المتخلف، فكانت الحياة مفاجئة له في صنعاء، وكذلك أنماط الحياة في هذه المدينة الكبيرة مقارنة بقريته الريفية والمغلوبة والمنغلقة على أيّ تطلع للحياة واتساع قهر الإنسان بطرق (جحيمية) لا تمت للإنسانية بصلة، فقهر الإنسان متساوٍ، ريفًا وحضرًا، فالظلم والخداع وسحق الناس شاملٌ البلاد كلها، وخصوصًا النساء، فهنّ الهدف الأول لأيّ طامع، بالذات اللواتي ينحدرن من أُسَر الفلّاحين والحرفيين وممارسي الفلكلور. .."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 4 تقييم
25 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بيت الزوقبي

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    سام بطل الرواية الذي يحمل اسم صنعاء، غادر قريته إليها بفضل بائعة العسل وهو متعطش للتعلم والحرية، من عين سام البصرية ومن ذاكرة الغابري تتعرف على الطريق وأزقة صنعاء القديمة التي تغرق في الجهل والظلم من خلال سجانيها وسجنها وسلطتها .

    الرواية كتبت بأسلوب بسيط وأحداثها القليلة، ثلاث نساء قابلهن سام في حياته تعرضن للظلم من وجهاء القرية أو السلطة. المصير واحد أن تكون المرأة منبوذة ومقصية في مجتمعها.

    الرواية جيدة لكن شعرت أنها بترت في فصلها الأخيرة، لم نعلم هل استطاع سام أن يحقق الحرية التي أرادها ؟ هل خرجت مريم من سجنها؟ هل عاد إلى قريته لينفض عنها التخلف الذي هرب منه؟

    على نحو ما يشعرك سام بأنه أحد أبطال ثورة سبتمبر .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق