عبد الله يجادل عزرائيل: سردية لواقع شبه خيالي
نبذة عن الرواية
يُروى أن مصير الروح بعد الموت لا يُحدد بقدرها وحدها، بل بما يقدمه لها الأحباب من قرابين وأضاحٍ تُرفع في المعابد للآلهة عبر يد الكهنة. من دون هذه الطقوس، تتاه الروح بين الظلال، حاملة لعنة الأوبئة والويلات على ذويها. لم تختفِ هذه الفكرة عبر العصور، بل تكرّست وأصبحت أداة لا غنى عنها في صناعة الثروات على حساب الدين. فكلما ازدادت القرابين وتعمّقت مظاهر التضحية، تعمّق التخلف في المجتمع، مقابل مجتمعات أقل تعلقًا بتلك الطقوس. لهذا، يقال: «المجتمعات التي تشبه الخراف تلد دومًا حكّامًا من الذئاب»، و«لن يُركب ظهرك أحد ما لم تنحنِ أنت أولًا». لكن الحقيقة أعمق؛ فالجهل يولد الخوف، والخوف يدفع نحو الإيمان الأعمى بالوعود الماورائية. الضعيف الخائف لا يهتم كثيرًا بوجود جنة أو عدمها، فخياراته محصورة في ظنونه وقناعاته المحدودة. لذا، لا يخسر شيئًا إن وثق بالوعود وتماشى مع تيار الدين الذي يجمعه بعائلته ومجتمعه في تضامن معنوي. في أعماقهم، يرى كثيرون في الدين ملاذًا أخلاقيًا، يحفظ تماسكهم الاجتماعي ويمنحهم كرامة وشرفًا، ويخشى أن يربطوا بين فقرهم وتخلفهم وبين تعاليم دينية متراكمة وجامدة. فكيف لهم أن يفكروا في تفكيك إرث أجدادهم الذين عبدوا ذات الطقوس؟ ولا يغيب عن بالنا أيضًا، العقاب الرهيب الذي تفرضه الأديان على المرتدين، الذين يُعتبرون كفارًا تُحل دماؤهم وأموالهم وأعراضهم، بينما ترفضهم ديانات أخرى تتحكم بدول وأنظمة تترنح تحت وطأة الفقر والجهل.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 368 صفحة
- [ردمك 13] 9786144852507
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
21 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Doaa Ahmed
س+20 127 734سسسيقيسسس 5236سسقسبصسسسسس
سسصسسسسسسسسسسسس سسسسسضسس