يمكننا أن نسبب الألم بطرق عدة: فربما لا نحب القيام بالأشياء بشكل مختلف، أو لا نحب التراجع عندما نقرر شيئًا ما، وربما لا نستمع جيدًا لما يقوله الشخص الآخر أو نكافح لتشارك المسؤولية، أو ربما كنا متطلبين، ولكننا لا نجيد شرح سبب أهمية بعض الأشياء بالنسبة لنا، ربما كنا نعمل كثيرًا، ولدينا ميل للتوبيخ بدلًا من التدريس بلطف، ولعلنا ننشغل بأشياء لا يهتم بها الآخرون (ولكن لا يبدو أننا نلاحظ مللهم).
كيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة > اقتباسات من كتاب كيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
اقتباسات من كتاب كيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
اقتباسات
-
مشاركة من Kesmat Khaled
-
قال وينيكوت إن الهدف الحقيقي ليس أن يكون الآباء مثاليين من جميع النواحي وإنما فقط أن يكونوا «جيدين بما فيه الكفاية». فالأطفال لا يحتاجون إلى آباء مثاليين، بل إلى آباء عاديين، لديهم عيوبهم، آباء حسنو النية يرتكبون الأخطاء، ويندمون، ويقلقون، يرتبكون ومن ثم يعتذرون، آباء لديهم حاجات أخرى في حياتهم قد يكون لها الأولوية في بعض الأحيان، لكن يمكنهم أن يظلّوا محبّين ولطيفين وقادرين على تلبية احتياجاتهم.
مشاركة من أماني هندام -
ليس علينا أن نشرّح الكثير عن أنفسنا. إنهم يعرفون تمامًا. وهم يفهمون الأشياء بسرعة من دون الحاجة إلى التحدّث. يسبرون أرواحنا ومن ثم لا يتعيّن علينا توضيح مكنوناتها بالطريقة العادية والشاقّة. وعليه فإن حبنا هو حصيلة الامتنان لقدرتهم السحرية على الفهم.
مشاركة من أماني هندام -
فنحن نشعر أنهم أغرار إذ يجدوننا رائعين. وأنهم يحبوننا فقط بسبب عدم قدرتهم على سبر الطبيعة البشرية. وهم سُذّج ويسهل خداعهم من قبل الناس. كما أنه من الصعب احترام الشركاء المُغْوِين ممن لا يتمتّعون بالفِطنة من الناحية النفسية. فهم محدودون فكريًا جدًا ليتمكنوا من قراءتنا بشكل صحيح. ولا يستشعرون الجوانب الأقل جاذبية، والأكثر اضطرابًا وقتامة من كينونتنا. لذا فإن عواطفهم تبدو متقلقلة وخطيرة: ومن ثم سوف تبرد مشاعرهم بالتأكيد إذا ما اكتشفوا حقيقة مشاعرنا تجاههم وهو الأمر المخيف. لذلك نحرص على إفشاء القليل. ونشعر بالوحدة لأنه، برغم الحب، لا يمكننا الاعتراف بقدر كبير مما نشعر به.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed -
لا ينبغي لتلك التخمينات الفاتنة المُبهجة والمُبكرة حول ما يشعر به عشاقنا أن تخدعنا لفترة طويلة. وحتى في العلاقات الناجحة للغاية ثمة قدر ضئيل فقط مما يُتوقع أن يعرفه الحبيب عن حبيبه من دون أن يُشرح بلغةٍ. فلا ينبغي أن نشعر بالغضب عندما لا يخمّن عشاقنا على نحو صائب. وبدلًا من الالتزام بالصمت والانكفاء إلى العبوس والتجهّم ينبغي أن نتحلى بالشجاعة لمحاولة الشرح ولتعليمهم بهدوء.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed -
وعندما نكون أخيرًا مع المرشّح المؤيِد المثالي، نشعر بأننا منخرطون في مؤامرة صغيرة ضد بقية العالم. ليس علينا أن نشرّح الكثير عن أنفسنا. إنهم يعرفون تمامًا. وهم يفهمون الأشياء بسرعة من دون الحاجة إلى التحدّث. يسبرون أرواحنا ومن ثم لا يتعيّن علينا توضيح مكنوناتها بالطريقة العادية والشاقّة. وعليه فإن حبنا هو حصيلة الامتنان لقدرتهم السحرية على الفهم.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed -
فربما انجذبنا بقوة حينها إلى الأشخاص الذين يبدو أنهم يفهمون الجوانب المهملة فينا. ونحبهم لقدرتهم على دعم سِماتنا الهشّة، المُنفِرة، والشاذة. فهُم «يفهموننا» بخلاف الحشد المتبلّد الشعور الذي لا يفعل.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed -
في منتصف القرن العشرين، صاغ المحلل النفسي الإنجليزي دونالد وينيكوت Donald Winnicott عبارة لمساعدة الآباء القلقين ممن يبذلون قصارى جهدهم إلا أن قلقهم لا يني يتزايد بسبب عجزهم عن أن يكونوا آباء مثاليين قال وينيكوت إن الهدف الحقيقي ليس أن يكون الآباء مثاليين من جميع النواحي وإنما فقط أن يكونوا «جيدين بما فيه الكفاية» فالأطفال لا يحتاجون إلى آباء مثاليين، بل إلى آباء عاديين، لديهم عيوبهم، آباء حسنو النية يرتكبون الأخطاء، ويندمون، ويقلقون، يرتبكون ومن ثم يعتذرون، آباء لديهم حاجات أخرى في حياتهم قد يكون لها الأولوية في بعض الأحيان، لكن يمكنهم أن يظلّوا محبّين ولطيفين وقادرين على تلبية احتياجاتهم
مشاركة من davidalromany -
يجب أن نسعى جاهدين لنتعايش بسلام قدر الإمكان مع فكرة أن نكون وحدنا.
مشاركة من davidalromany -
ومن ثم فنحن نحتاج، بداعي اللطف الحقيقي، إلى شجاعة السماح لأنفسنا بأن نكون مكروهين. إن الحاجة النفسية للظهور بلطف بأي ثمن ستضمن أننا لن نكون سوى قساة بهدوء وبشكل استثنائي. وعلى هذا نحن مدينون لأولئك الذين لم نعد نحبهم بقتل كل أمل والسماح لهم بكرهنا، واثقين من قدرتنا على تحمل غضبهم. في النهاية، هذا هو اللطف الحقيقي.
مشاركة من davidalromany -
تتشكّل الطريقة التي نتعامل بها مع الحب كبالغين
إلى حد كبير من خلال الطريقة التي عشنا بها
الحب كأطفال.
مشاركة من davidalromany -
شجاعة السماح لأنفسنا بأن نكون مكروهين.
مشاركة من Menna Tarek -
ننتج أفلامًا، ونجري دورات، ونوفر المعالجة، ونصنع مجموعة من المنتجات النفسية. تصدر «منشورات مدرسة الحياة» كتبًا تتناول أهم مشكلات الثقافة والحياة الانفعالية. إن كتبنا مصممة بحيث تجمع بين التسلية والتثقيف والمواساة والتحوّل الذاتي.
****
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
2 - جيد بما فيه الكفاية وفظيع بشكل واضح أحد العوامل التي تمنعنا من الالتزام بشريكٍ هو الشعور بأنه ليس من الطبيعي أن تنطوي علاقتنا به على مشكلات ومن ثم تسويات وتراضٍ ونحن، ربما بتأثير من خلفية ما،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بمساعدة الخيال، نبدأ بالتعرف على فضائل أقل بروزًا لا يمكننا رؤيتها إذا نظرنا وجهًا لوجه فممارسة الخيال هي مفتاح الحب إنها الحب بطريقة ما، لأنه يتعيّن في نهاية المطاف تقديرنا جميعًا بشكل إبداعي مُحفّز بالخيال لمنحنا التسامح والمغفرة على المدى الطويل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فعندما تُكبح مخيلتنا، فإننا نحكم على الأشخاص بناءً على الأشياء الواضحة جدًا المتعلّقة بهم فربما نلتقي بشخص لطيف للغاية، لكن أنفه كبير ونراه غير مناسب أو ربما كان مهندسًا، لكن المهندسين طيبو السريرة وأيضًا لا نراه مناسبًا ربما كان غنيًا، و الأغنياء متكبرون.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فالواقعية في النظر إلى الذات تؤدي إلى تفاعل أكثر واقعية مع الآخرين. فهي تساعدنا على التفاوض بشكل بنّاء حول أفكارنا عمن قد يكون جيدًا بما يكفي بالنسبة لنا. بالطبع، لدينا الكثير من المزايا،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
خاتمة الواقعية 1 - الصعوبة والخيال غالبًا ما نقول لأنفسنا إننا لا نلتقي بأحد يمكن أن نخرج معه وحتى لو كنا نعيش في مدينة تعدّ الملايين ولدينا إمكانية الوصول إلى مليارات أخرى من خلال وسائط الاتصالات، فنحن واضحون بشأن وضعنا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حان الوقت لتحرير «الرفقة» من أغلال الاقتران، وجعلها متاحة على نطاق واسع وميسور كما أراد المحرِرون الجنسيون للجنس أن يكون.
في غضون ذلك، يجب أن نسعى جاهدين لنتعايش بسلام قدر الإمكان مع فكرة أن نكون وحدنا لفترة طويلة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |