«أرى تمثيل ما هو موجودٌ أصلًا أمرًا مملًّا ولا فائدة منه، لأنَّ لا شيء موجود يرضيني. الطبيعة قبيحة، وأوثر وحوش خيالاتي على الابتذال الواقعيِّ مهما يكن إيجابيًّا»
أن تكتب كما لو كنت ميتًا
نبذة عن الكتاب
يتناول الكتابة من منظور الجسد، لكنه لا يقدم لك نصائح حول روتين الكتابة المعتاد. هو سرد يتناول تعقيدات الصداقة بين الكتّاب في عصر التدوين الرقمي، مقارنة بصداقات الوسط الأدبي التقليدي التي تتسم أحيانًا بالطعن من الخلف، لكنه ليس رواية ذات حبكة درامية. هو شهادة على الموت البطيء والمؤلم بسبب الإيدز، وبالأخص لشخصية يصعب التعاطف معها. كيت زمبرينو حاولت في هذا العمل الإجابة عن سؤال مركزي: كيف تتغير الكتابة حين تدرك أنك على وشك الموت؟ لكنها لم تجد جوابًا واضحًا، بسبب صعوبات التركيز التي عاشتها – بين مسؤوليات أمومة لطفلة في الثانية، عمل مؤقت كأستاذة جامعية مهددة بفقدان وظيفتها، كاتبة تكاد لا تعيش من كتاباتها، حملها بطفلتها الثانية مع مخاطر صحية، عجزها عن التبول دون تحريك مثانتها، وعيشها في نيويورك خلال ذروة جائحة كورونا، بالإضافة إلى تأخرها في البدء بالكتابة حتى بعد توقيع العقد مع الناشر بسنتين وقبل موعد التسليم بأشهر. نتيجة لذلك، نجد أمامنا كتابًا متعدد الأبعاد لا يلتزم بتصنيفات أدبية جامدة. لكننا، مضطرون لتصنيفه، وضعناه ضمن سلسلة "مرايا"، التي تحتفي بالرواية والقصة والنصوص السردية، ليس تفضيلًا للسرد على غيره، بل تكريمًا لصورة أيقونية التقطها هيرفي غيبير لصديقه ميشيل فوكو مرتديًا الكيمونو، محاطًا بصوره المنعكسة على المرايا – كل انعكاس مختلف عن الآخر.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 222 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-775-81-5
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
174 مشاركة