اقتباسات من رواية الجنوب

فكَّرتُ أنه لطالما كان خير الأمور ما بقي منها في حيِّز الاحتمال، ولم يصل إلى الوجود.

إن أسوأ صنوف الشقاء هو ذلك الذي يتكبَّده المرء بلا سبب مُحدَّد. ذلك الذي يأتي من كل مكان، ومن لا شيء على وجه التحديد. وكأنه لا وجه له».

وكأنني لا أستطيع أن أتوقَّع المزيد من الحياة. أفرغتَني من كل شيء، وتركتَ في روحي ثقبًا تعيسًا. تركتَني وحدي، أهيم وسط ترهات، والسأم يثقلني كما لو كان جسدًا على جسدي.

«ما دمتِ تريدين عمل شيء جدير بالاهتمام في الحياة، فلا تتزوَّجي ولا تنجبي عندما تكبرين». ثم أردفتَ وكأنه مُجرَّد تعقيب تافه: «… وإن لم يتعدَّ ذلك الشيء امتلاك حرية الموت متى شئتِ». قلتَها بصوت أكثر انخفاضًا، وكأنك لا تخاطب أحدًا. لم أنسَ تلك الكلمات اليائسة قطّ. لم أفكِّر في شيء مُتعلِّق بتلك الكلمات التي جاءت وكأنها ضربات وحشية لم أملك أدنى ردٍّ عليها.

❞ يتراءى البيت بأسره وقد لفَّته أنفاس الموت التي تركتَها أنت. وفي ذلك المسرح الشبحي لحياتنا المشتركة، بقِي صمتُك على قيد الحياة، ومعه فراقنا الأخير -من دواعي تعاستي- ذلك الذي صار بموتك فراقًا أبديًّا، لا رادَّ له. ❝

إن أسوأ صنوف الشقاء هو ذلك الذي يتكبَّده المرء بلا سبب مُحدَّد. ذلك الذي يأتي من كل مكان، ومن لا شيء على وجه التحديد.

إن أسوأ صنوف الشقاء هو ذلك الذي يتكبَّده المرء بلا سبب مُحدَّد. ذلك الذي يأتي من كل مكان، ومن لا شيء على وجه التحديد. وكأنه لا وجه له

كبرتُ حالمةً بالآمال، ملأى برغبات مبهمة لا أملك تحقيقها.

ما أبعد الرغبة عن الواقع الذي نعيشه متى حسبنا أننا قد حقَّقناها!

«وأي شيء نملك أن نحبّ،

‫ على ألَّا يكون ذلك الشيء ظلًّا؟».

‫ هولدرلين

«ما دمتِ تريدين عمل شيء جدير بالاهتمام في الحياة، فلا تتزوَّجي ولا تنجبي عندما تكبرين» ثم أردفتَ وكأنه مُجرَّد تعقيب تافه: «… وإن لم يتعدَّ ذلك الشيء امتلاك حرية الموت متى شئتِ» قلتَها بصوت أكثر انخفاضًا، وكأنك لا تخاطب أحدًا

«ما دمتِ تريدين عمل شيء جدير بالاهتمام في الحياة، فلا تتزوَّجي ولا تنجبي عندما تكبرين» ثم أردفتَ وكأنه مُجرَّد تعقيب تافه: «… وإن لم يتعدَّ ذلك الشيء امتلاك حرية الموت متى شئتِ» قلتَها بصوت أكثر انخفاضًا، وكأنك لا تخاطب أحدًا

لطالما كان الرَّبُ رحيمًا. دعينا نبتهل حتى يتغمَّد روحَه برحمته».

«وأي شيء نملك أن نحبّ،

‫ على ألَّا يكون ذلك الشيء ظلًّا؟».

‫ هولدرلين