الفريسة الأخطر - ريتشرد كونل, هشام فهمي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الفريسة الأخطر

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

وأنا في الخامسة من العُمر لا أكثر أعطاني مسدَّسًا صغيرًا صُنِعَ لأجلي خصِّيصَى في موسكو لأطلق به النَّار على العصافير، وحين أطلقتُ به النَّار على بعض ديوك أبي الروميَّة القيِّمة لم يُعاقِبني، بل أثنى على مهارتي في الرِّماية. لقد قتلتُ دُبِّي الأوَّل في القوقاز وأنا في العاشرة. حياتي بأكملها صيدٌ واحد مديد. دخلتُ الجيش -وهو المتوقَّع من أبناء النُّبلاء- ولمُدَّةٍ قدتُ شُعبةً من سلاح الفُرسان القوزاقي، لكن اهتمامي الحقيقيَّ ظلَّ الصَّيد دومًا. لقد اصطدتُ كلَّ نوعٍ من الفرائس في كلِّ بلد، ومن المستحيل أن أحصي لك الحيوانات التي قتلتها. **** وصفَ النُّقَّاد «الفريسة الأخطر» بأنها «أشهر قصَّة قصيرة كُتبَت بالإنجليزيَّة على الإطلاق»، فمنذ نشرَها ريتشرد كونل لاقَت إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا، لحبكتها التي تتضافَر فيها عناصر المغامرة والإثارة مع طابع القصص القوطيَّة، لتطرح أسئلةً عن الطَّبيعة البشريَّة وقُدرة الإنسان على العُنف، وتُلقي بتعليقاتٍ على عالم الرُّبع الأوَّل من القرن العشرين، الذي شهدَ تغيُّراتٍ اجتماعيَّةً وسياسيَّةً جسيمةً في أعقاب الحرب العالميَّة الأولى. نُشرَت القصَّة للمرَّة الأولى في عام 1924، وفازَت في عام نشرها بجائزة «أُو هنري» للقصَّة القصيرة، وطُبعَت بعد ذلك مرارًا في طبعاتٍ منفردة، وفي عددٍ كبير من أنثولوجيات القصص القصيرة، وتُرجمَت إلى عشرات اللُّغات. المترجم
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 66 تقييم
393 مشاركة

اقتباسات من رواية الفريسة الأخطر

الحياة للأقوياء، يعيشها الأقوياء، وإن لزمَ الأمر ينتزعها الأقوياء.

مشاركة من noor7assan
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الفريسة الأخطر

    66

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    تحمل القصة القصيرة "الفريسة الأخطر" طابع فلسفي ومُشوق، عن صياد يجد نفسه مواجهة فريسة خطيرة، لم يكن في حسبانه أن يواجهها، ولكنه يوضع في تحدي، يجب أن يفوز به، ليس فقط من أجل المكسب، ولكن لينجو بحياته، من تلك الجزيرة الملعونة، والقصر القابع به، مُفترس، وصياد من الدرجة الأولى، فيُصبح الصياد فريسة، وتنقلب الأمور، ولا توجد أي فرصة للهروب، فأين المفر؟

    القصة قد تُعد بمثابة رمزية طويلة عن توحش البشر، وطرقهم في القتل التي تتوحش وتتعدى الحيوانات، فتصبح شهوة الدم تجري في دمائهم، وأن الملل مع شهوة الدم قد يجعلنا نشهد وحوش آدمية، في مظهر العملية والتسلية وإلى آخره من تلك المبررات.

    قصة تنتهي في جلسة، ونهايتها بها إلتواءة جيدة، وجدير بالذكر أنها نُشرت لأول مرة بعام 1924، فبشكلاً ما قد تكون أول عمل أدبي يحمل هذه التيمة التي تكررت كثيراً بعد ذلك.

    يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الفريسة الأخطر

    قصة لريتشرد كونل

    في خريف عام 2015 زرت قلعة هايدلبيرغ في ألمانيا، السماء ملبدة بالغيوم، التي سرعان ما انهمرت أمطارها.

    مشيت في ( درب الفلاسفة)، و توقفت أمام شاهد تذكاري في حديقة لقلعة لجوته، تأملت من فوق أسوارها نهر نيكار الذي يشق المدينة القرميدية، تلك التي تتوسطها جامعة هايدلبيرغ.

    كل ما في تلك القلعة القروسطية يبعث على الحياة، متحف الأدوية و الكيمياء، أشجار الكستناء المتناثرة في حدائقها المزادنة بنوافير يتوسطها تمثال لبوسيدون، تماثيل للغزلان.

    تجولنا في أروقة القلعة رفقة المرشد السياحي، توقف مشيراً من عال إلى ساحة سفلية، تطل عليها نوافذ واسعة.

    قص علينا حكاية البذخ حين يتجلى بين النبلاء والأثرياء، لم يعد بهم رغبة للذهاب إلى الصيد في الغابات، لكن ما يبعثه الصيد في نفوسهم من نشوة، لا يمكن تفويتها، ذاك الدوبامين المنبعث من فرحة القنص الدموي!

    فلم يكن من حل، حين تعجز عن الذهاب إلى الصيد، إلا أن تأتي بالصيد إليك!

    وهذا ما كان، ففي قبو القلعة حشرت أنواع شتى من الحيوانات: خنازير برية، غزلان، .. ، وما أن تفتح بوابة القبو، حتى تندفع إلى مصيرها المحتوم في تلك الساحة، فيما النبلاء يقفون قرب النافذة، وأيديهم مثبتة على أقواس الرماية وسهامها، لتنطلق منغرزة في جسد تلك الطريدة التي لا تجد مفراً من الموت المحتم في تلك الحلقة الدائرية.

    صورت تلك الساحة، وفي كل مرة أتأمل الصورة أتساءل: ما سرّ رغبة الإنسان في القنص لأجل القنص؟ لا لمأكل أو صدّ هجوم؟

    في قصة ( الفريسة الأخطر) عادت ذكريات ساحة القلعة مرة أخرى إلى ذاكرتي.

    فبطل هذه القصة رينزفرد صياد محترف يرميه حظه العاثر في أمواج البحر، ليصل إلى جزيرة موحشة في البحر الكاريبي.

    يقابل جنرالا مهووساً بالصيد يدعى رازوف، كان من أشد المعجبين بكتب و قصص ومغامرات رينزفرد، لكنه سأم صيد الحيوانات، لم تعد انتصاراته عليها تدخل البهجة في قلبه، يحتاج إلى تحد أكبر، ما يرفع منسوب الإدرينالين في دمه، ما يتحدى قدراته في الهروب و المناورة.

    فلم يجد من مخرج سوى في رحلة صيد لاصطياد البشر!

    لعبة دموية، يمنح من يقع بين يديه من البحارة الذين غرقت سفنهم فرصة للاختيار، ما بين تعذيب مساعده العملاق، أو قبول تحديه في لعبة الصيد، اذ يمنح الطريد حقيبة وحذاء لا يترك اثراً على الأرض وسكينا، ومعه ثلاثة ايام للهرب، فإن اصطاده فيها الجنرال فهذا مصيره، وإن افلت من بين يديه( وهذا لم يحدث ) فله حريته.

    وتمضي الأحداث ليكون رينرفرد طريداً للجنرال الصياد، ما الذي حدث؟ هذا ما أتركه لكم.

    لكن ما يهمني في هذه القصة هو سياقها الذي كتبت فيه، والذي يتقاطع مع ما نعيشه اليوم من اهوال.

    فكاتب القصة( ريتشارد كونل) ، نشرها بعد سنوات من مشاركته في الحرب العالمية الأولى، وما شهده من اهوال و فظائع، لم تكن لتحدث لولا نزع انسانية الإنسان عن الضحايا، ليبرر قتلهم، وتجييش القلوب ضدهم.

    في القصة يمثل الجنرال النزعة الدموية للقتل، بسلب انسانية ضحاياه، فهو كان يحط من شأن البحارة و ضحاياه، يراهم اجناساً أقل مرتبة من البشر، مخلوقات غبية لا تستحق الحياة، ويتبنى الفلسفة النيتشوية التي أسست لعالمنا، البقاء للأقوى .

    يقول الجنرال : ❞ ⁠‫- «الحياة للأقوياء، يعيشها الأقوياء، وإن لزمَ الأمر ينتزعها الأقوياء. ضُعفاء العالم وُضِعوا فيه مسرَّةً للأقوياء. أنا قويٌّ، فلِمَ لا أستغلُّ هبتي هذه؟ إذا شئتُ الصَّيد فلِمَ لا أصطادُ؟ إنني أصطادُ حُثالة الأرض، بحَّارةً من السُّفن المتشرِّدة ❝

    و يعيد الجنرال/ العالم الحديث، تعريف الأمور وفق منظوره، فقتل البشر مصطلح يحمل بعض الادانة، ( اقرار ببشرية الضحية) ، لذا يسمي الأمر ( اصطياد) ، والأقوى يفرض مصطلحاته وفق رؤيته للعالم.

    ويضحك الجنرال ملء فيه من غضب رينرفرد حين يسمع كلمة صيد، ويصرّ على تسميتها قتلاً، يسخر من نزعته الأخلاقية، التي تعد في قاموس الحداثة رجعية لا معنى لها.

    فهل كان شن حرب عالمية ذهبت بملايين البشر يخضع للمساءلة الأخلاقية قبل نشوبها؟ حتماً لا، وإلا ما اشتعلت.

    لكن في عصر " الانسان المتفوق" النيتشوي، في عصر هدم المرجعيات الكبرى، لم يعد مهماً سوى تحقيق المصلحة الذاتية بأي شكل، حتى لو بقتل البشر!

    لم يغفل الكاتب الاشارة إلى الحجة الغربية في شن الحروب ( نشر الحضارة) في البلاد التي يستولون عليها، إلى جانب ابراز عنصرية الجنرال.

    فالجنرال الدموي القاتل، كان حريصا على جلب الكهرباء الى هذه الجزيرة المعزولة ( نشرت القصة في عام 1924) .

    وكان حريصاً على التمتع بأرقى أدوات و مفارش المائدة.

    هذه القصة ادانة لجنون الحضارة، لجنون القوة، لجنون الملل، الذي لا يرفه عنه إلا بإراقة سيول من الدماء.

    #الفريسة_الأخطر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    -هل يمكنك كقارئ ان تصف شعور تحولك من صياد إلى فريسة !

    هذه الرواية ( ان صح تسميتها بذلك ) ستجعل الادرنالين يجري فيك ويعطيك لمحة عن شعور الفرائس اثناء مواجهتها صيادها

    -قصة قصيرة ممتعة وضمن ادب الرعب

    -شئ جميع ورائع وسط مجموعة من القراءات العفنة في الاونة الاخيرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية باحداث مشوقه و مثيره و نهاية غير متوقعه...

    الترجمة رائعه و لكن يوجد بها بعض المفردات التي كانت لاول مره تمر علي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق