البروليتاري - معتز البدر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

البروليتاري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

انه الاسى والضيم الأبدي لكل انثى تولد في هذه الحركة في هذه المحرقة الباردة ألا ما افخم الاقاويل والأماثيل التي يمضغونها ,كما تمضغ الخراف الزبائل :المرأة نصف المجتمع ,الاسلام ساوى بين الرجل والمرأة ,الولادة من رحم المعاناة ,للفرج مفتاح اسمه الصبر الحصاد بعد الزرع ... هراء فوقه هراء .فليس للاحلام المجنحة من سماوات تحلق فيها .وليس في الأرض سوى قبور اثر قبور ,تستقبل اليائسات من التغيير .أما الوجع في النفس ,فيسمو مئات المرات على وجع في الخد الملطومة .فماذا تصنعين حيال ذكر ,سوى ان تهزي ذيلك علامة الطاعة !وماذا ترين في الشوارع والبراحات الخاوية سوى رجال ,بل ملوك يتباهون بصولجانات وهبوها من رجال آخرين !
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 5 تقييم
27 مشاركة

اقتباسات من رواية البروليتاري

كيف يكتب بهذه السلاسة، كأنّ الورق ماء، وقلمه سبّاحٌ ماهر يمخرهُ دون أن يُصدر طشيشًا؟! إنّها لا تفهم كيف بوسع أديبٍ أن يكتب بلغةٍ جميلةٍ وسهلة نصًّا غير مبتذل، وكأنّ الكتابة عملٌ يسير! هي تريد أن تكتب قطعًا عظيمة، لا تموتُ فور طباعتها أو لا تموت حتّى بعد سنة أو اثنتين، تُريدُ أن تكتب ما يُقرأ جيلًا بعد جيلٍ؛ بعد جيل وحين تتفكّر في الجاحظ مثلًا يتغوّل الحسد في قلبِها فكيف ما زالت كتبه تُطبع، وقد مات قبل مئات السنين؟ ما الذي يجعل لكلماته وقعًا يُجوّزها وعورة القرون المتعاقبة؟ وما الذي يجعل الناس يُقبلون عليها مع تقادم الحقب؟ أهي اللغة؟ أم المخيّلة؟ أم الأهمّيّة التاريخيّة للأديب؟ أم أنّ كلماتِه نبتت من ضمير مشترك؟

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية البروليتاري

    5