يا لها من أيام بعيدة وقريبة في الوقت نفسه!
رقص في الظلام
نبذة عن الرواية
تأتي رواية "رقص في الظلام" لتمنحنا تأملاً عميقًا في أغوار النفس البشرية. فهي ليست مجرد سرد لحكايات متقاطعة، بل لقاء إنساني صادق مع وجوه متعدّدة للحياة، تتجلى من خلال شخصيات تحمل في داخلها مزيجًا من الأمل واليأس، التمزق والانبعاث. ينسج الروائي محمد قاسم زاده هذه العوالم المعقدة بأسلوب رفيع، حيث تتداخل الواقعية بالرمزية في بناء درامي محكم، يعكس حذرًا دقيقًا في تناول قضايا شائكة مثل الحرب، والعلاقات المتأرجحة بين البشر في خضمّ الظروف الاستثنائية. تتشابك مصائر الأبطال ضمن نسيج سردي يتنقل بخفة بين الصراع الداخلي والحدث الخارجي، مانحًا القارئ مساحة للتفكر، والتماس الجمال في التفاصيل الصغيرة وسط العتمة. "رقص في الظلام" ليست مجرد رواية تُقرأ، بل تجربة تُعاش. إنها رحلة داخلية محفوفة بالتساؤلات الكبرى عن معنى الحياة، وسبل النجاة، وقيمة التماس الإنساني في زمن تتساقط فيه المعايير. بأسلوبه اللغوي الرشيق، والمتقن، يصوغ قاسم زاده عملاً أدبيًا يبقى حاضرًا في الذهن، ويصعب نسيانه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 260 صفحة
- [ردمك 13] 978-1-958320-14-3
- دار شفق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مجد القادري
هذه الرواية من الأعمال التي استمتعتُ بتدقيقها ومراجعتها لغوياً، إنها حقاً ممتعة ومدهشة، كانت مبعثاً للمتعة والدهشة الفنية، لاتباع المؤلف الواقعية السحرية والحديث المنولوجي للشخصية، والكاتب مبدع يزاحم صاحب الواقعية السحرية ماركيز، ومترجمها مبدع. الرواية صادرة عن دار شفق، أنصح باقتنائها سريعاً وقراءتها، لأنها تطل على العالمية وتستحق نوبل.
-
abdelilah eid
في لحظات اتخاذ القرارات الخاطئة، يظهر الزمن بملامحه القاسية التي لا تعرف الرحمة، يشكل تداولاته اللاعودة، وتبتكر تلك اللحظات قصة لا تُمحى. رغم أن هذه الرواية ربما حدثت في إيران، إلا أني قد شاهدتها امامي في طفولتي عدة مرات في سوريا. كانت تلك في تلك الأيام في أعوام. 1996 و 1998 تجمعنا مع رجال غرباء في الحي، بشرٌ بيض البشرة وأجسام هزيلة، يُشاع أنهم قد ولدو من جديد، لم اكن افهم كيف يولد الإنسان بعمر الخمسين لم اعرف كنت اسال الكبار كيف يولد هذا الرجل بعمر الخمسين فيقول لي اخرس ايها الاحمق لا تتكلم بالسياسة 🥲
-
أحمد الناصر
الأحداث سلسة وهادئة وتوحي كأنها عمل محبوك، لكن الحقيقة النهاية ليست متوقعة أو لا تليق بالأحداث وبناء الرواية، لكن تبقى رواية جيدة إلى حد ما.