كأنك هناك - قصتي مع السفر
نبذة عن الكتاب
والرحلة أو السفر شَوْقٌ، وأيُّ شَوْقٍ، فكيف تعرفينه إذا لَمْ تذوقي طَعْمَه؟.. ومَهْما حاولتُ أنْ أُحَدِّثَكِ عنه، فلنْ تعرفيه، بقدْر ما عرفتُه، لأنّني عِشْتُهُ وكابَدْتُهُ!.. لقد كان والدي بائعا متجوِّلا بين الْمُدن الْمَغربية الكبرى، كطنجة وتطوان ومكناس ووجدة...وحينَ أسأل أمي عنه، تُطَمْئنُني بأنّه سيعود ليلةَ الْخَميس، حاملا بين يديه لعبا وحلوياتٍ وفـواكهَ شهـية (خصوصا الـمـكسراتِ، كاللـوْز والجـوْز...) وكذلك كان!.. إذ كنّا نرى الْجاراتِ، ليلةَ الْخَميس، يَمْشُطْن شعورَهُنّ، ويُسْدِلْنَها على أكْتافِهِنّ، ويُجَمِّلْنَ وُجُوهَهُنّ بالْمَساحيقِ، ويُكَحِّلْنَ عـيونَهُنّ بِالْـكُحْـل، ثُـمّ يتطيّبْن بالْعِطر، فنعرف بِحَدْسِنا الطُّفولي أنّ (حَوّاء ستُعْطي التّفّاحةَ لآدمَ)!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 138 صفحة
- دار عناوين بوكس
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
44 مشاركة