هنا القاهرة - حامد أحمد الشريف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هنا القاهرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الحديث عن مكانة مصر العظيمة عبر العصور، من الماضي العريق إلى الحاضر المشع، أمر لا يحتاج إلى تفصيل. فهي الأرض الوحيدة التي ورد ذكرها في جميع الكتب السماوية دون استثناء، وتوّج ذكرها في القرآن الكريم خمس مرات واضحة ومحددة. قال تعالى: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ﴾ (البقرة: 61)، وقال أيضًا: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا﴾ (يونس: 87)، وكذلك: ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾ (يوسف: 21)، فضلًا عن: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ (يوسف: 99)، وأخيرًا: ﴿وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾ (الزخرف: 51). وبالإضافة إلى هذه المواضع الصريحة، توجد إشارات كثيرة ضمنية في النصوص الدينية والأثرية التي أجمع العلماء على أن مصر هي المقصودة فيها، وهو ما يعكس بوضوح مكانة مصر التاريخية والقصصية العميقة، لا سيما عاصمتها القاهرة، التي كانت وما زالت منارة تُضيء بها دروب القصص القرآني. وهذا الفضل العظيم هو ما دفعني لأن أبدأ رحلتي في أدب القصة القصيرة من مصر، مستلهماً من كبار كتّابها الذين مهّدوا لنا طريق الإبداع، وأمسكوا بأيدينا بحنان لنخطو معًا نحو مستقبل أدبي مشرق.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2.8 4 تقييم
41 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية هنا القاهرة

    4