قطار إلى باكستان
نبذة عن الرواية
تسلط الرواية الضوء على التعصب الديني الذي ضرب الهند في أواخر الخمسينيات، حين كان الجرح لا يزال ينزف، مقدمةً صورة حية لروح العنصرية التي تحلّق في المكان، تعمي القلوب وتحوّل الإنسان إلى سفّاك دماء، حتى يموت نبض الرحمة بداخله ويصبح عبدًا لهواه وأحلامه السوداء. وفي وسط هذا الظلام، تطرح الرواية سؤال الأمل، وتبيّن كيف يمكن لقلب محب أن يفسح مجالًا للحياة والتسامح، فيما يؤكد الكاتب بحكمة: «الحياة قصيرة جدًا ليكون للإنسان ضمير.» ببراعة روائية، يقدم الكاتب ثلاثة نماذج في المجتمع، كل منها يمتلك يدًا في إصلاحه، لكنها جميعًا تعجز عن إطفاء لهيب التعصب المتأجج: المثقف اليساري الذي لا يستطيع العقل وحده، ورجلا الدين — الراهب والإمام — اللذان لا يملكان سوى الكلمات، والسلطة ممثلة بالشرطة والحاكم المحلي، التي لا تستطيع احتواء الألم أو كبت سموم الواقع الذي ينفث سمومه في دماء الجميع. يُذكّر الكاتب في إشارة ضمنية بما يصيب المجتمعات من ويلات التعصب، قائلاً: «الوعي بالطالح شرط أساسي لرفعة الصالح. لا يجوز بناء طابق ثاني على بيت جدرانه متهاوية؛ فمن الأفضل هدمه. من الجبن والتهور التقيّد بالقواعد الاجتماعية حين لا يؤمن المرء بالمجتمع ولا بقواعده. شجاعتهم هي جبنك، وجبنهم هو شجاعتك. كلها مسألة مسميات. يمكن للمرء أن يقول إنه يحتاج إلى الشجاعة ليكون جبانًا. معضلة، لكنها واقعية».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 234 صفحة
- [ردمك 13] 9789921705249
- دار شفق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
78 مشاركة