جذور الميكافيلية في كليلة ودمنة - مصطفى سبيتي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جذور الميكافيلية في كليلة ودمنة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

«لعلّ إبراز هذه المسألة [الواقعية السياسية] يأتي على رأس أهداف كتابنا، حيث تجاوزنا حقيقة اعتماد «كليلة ودمنة» منهج الواقعية السياسية، وذهبنا إلى الاعتقاد بأنه مؤسّسها في تاريخ الفكر السياسي. وهذه القيمة التاريخية للكتاب لم يُشِر إليها الباحثون. مما شكّل غبنًا لهذا السِفر النفيس. وينسب البعض تأسيس الواقعية السيـاسية كمدرسة متكـامـلة إلى مكياڤلّي الذي لم يفعل في الحقيقة، سوى تأكيد المفاهيم الموضوعة على يد بيدبا الهندي في القرن الرابع قبل الميلاد. وكما سنرى على صفحات هذا الكتاب فإنّ المعادلات السياسية والتي شكّلت حجر الأساس في الواقعية السياسية التي تمحورت حول: علاقة الغاية بالوسيلة، معادلة المنفعة والضرر، معادلة الفضيلة والرذيلة، التكامل بين القوّة والخداع، إضافة إلى تشريع اعتماد السلطة كهدف يجوز من أجله كلّ سلوك. والنظر إلى الواقع كما هو عليه لا كما يجب أن يكون، والتنكر للثوابت الأخلاقية... وغيرها، جميعها عناوين سبق لـ«كليلة ودمنة» معالجتها بواقعية متنكّرة لكلِّ قيم مسبقة. فلم يفصّل السياسية على قياس قيمه ومعاييره، بل استنتج تلك القيم من مجرى حركة السياسة التي تدفعها قوانينها الكامنة في ذاتها وليس خارجها».
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب جذور الميكافيلية في كليلة ودمنة

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    هل أفلستْ العقلية العربية إلى هذه الدرجة، لتحاول، مثل كُلّ مرّة، إثبات السبق الشرقي (الهندي/العربي/الفارسي) على الغرب وعلومه وآدابه.. حتى ولو بأفكار ميكاڤيلي؟!

    متى نتوقف عن النَّبش في الماضي، ونسعى لخلق واقع جديد، إنجازات جديدة، علوم جديدة.. تخصّنا نحن؟ بدلًا من صراع الحضارات هذا الذي لم ولن يجلب لنا إلّا الدمار، ويزيدنا جهلًا فوق جهلنا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق