رسائل في التحاب 1995 - 1999 - غيثة الخياط, عبدالكبير الخطيبي, محمد معطسيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رسائل في التحاب 1995 - 1999

تأليف (تأليف) (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

كانت مراسلتي مع خطيبي تجربة فريدة من نوعها في العالم العربي والإسلامي، حيث اتسمت بخصوصية كبيرة بسبب تبادل الرسائل بين شخصين من جنسين مختلفين. لم أكن متأكدة إن كان هذا الأسلوب من التراسل موجودًا في الأدب العربي والإسلامي بين الرجال، لكنه كان لي تجربة خاصة ومميزة. أما عن كتابة رسائلي إليه، فكانت لحظات من تركيز عميق وجدية صادقة. كنت أُعبّر بكلماتٍ صادقة عما يجول في خاطري، مدركةً تمامًا أن محدثي يفهم ويتفاعل بعمق، إذ كان هو من بادر بطلب المراسلة والاقتراح عليّ التواصل إذا رغبت في الانخراط في هذا الحوار. دعاني لخوض هذه التجربة الرائعة، التي كانت حقًا عملاً مميزًا يحمل قيمة مزدوجة: الكتابة بيدين. وما أدهشني أكثر، أن هذه «المراسلة المفتوحة» أصبحت هبة لكل القراء، لكل من يطالعها بلغاتهم المختلفة التي تُترجم إليها. وأنا هنا، من صميم قلبي، أشكر عبد الكبير، الذي كان دليلي وميسّر لي سبل التفكير المشترك، وأود أن أُعبر له عن عميق امتناني ومودتي التي لا توصف. أتمنى له أن يعيش ويواصل رؤية العالم من خلال عينيه المتوهجتين كما تمنى، فمقدمته للكتاب اليوم أصبحت ناطقة بكل وضوح.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 3 تقييم
54 مشاركة

اقتباسات من كتاب رسائل في التحاب 1995 - 1999

أننا نكتب لننسى. لكن الأثر يتذكر. فهذا العبور من النسيان إلى الأثر، هو ما يعطي لحياة الكاتب سعة وفسحة.

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رسائل في التحاب 1995 - 1999

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ أن تكون ناضجا أو راشدا، هذا يفترض التخلي عن سحر أن تكون محبوبا من طرف الجميع، تلك الحالة الفردوسية العجيبة التي يعيشها الطفل، الذي يجب عليه لكي يكبر أن يعترف ويتقبل، أن الحب هو القسمة الضيزى في العالم. ❝

    ❞ «الصداقة عقد به نلتزم بإسداء خدمات صغيرة للغير، لكي يسدي إلينا خدمات كبيرة».

    ‫ هذه الجملة مهما تكن مقيتة فإن لها مزية طرح السؤال الذي لا مفر منه، عن التبادل في جميع أشكال الحب، بما في ذلك التحاب والصداقة.

    ‫ الأخذ والعطاء هو التقاسم المفتقِد دوما، إلى العدل الإنصاف، في العلاقات الوجدانية، بين الكائنات البشرية ❝

    ❞ هل القلب أيضا هو مستقر الكراهية؟ حب وكراهية، أيقيمان في نفس الموضع؟ يا لها من مأساة! إذا فكل حب بالإمكان، أن يتحول إلى كراهية، وكل كراهية ما هي سوى حب مستحيل. ❝

    ❞ غير أنك إذا قرأتني «على أفضل وجه»، فلن يذهب شيء سدى ❝

    لا أجد توصيفاً ملائماً يستطيع أن يعبر عن إعجابي باللغة والاقتدار والاسترسال غير المغالي في تفاصيل الرسائل التي دارت بينهما،فالكاتبة غيثة تفصح عن جميع أفكارها في رسائلها ولا تخجل من التعبير عن ضعفها وقلة حيلتهاأمام الموت الذي انتزع صغيرتها منها فتتحرر من جميع المشاعر السلبية التي اجتاحتها بعد وفاتها وتفصح أن فعل الكتابة توقف بها بعد موتها ووجدت حديثها المغرق في عاطفة الأمومة الجياشة مشابه لعاطفة الكاتبة المخضرمة إيزابيل الليندي في وصف الحزن الذي جثم على صدرها بمجرد رحيل ابنتها في كتابها الرائع أيضاً"باولا".

    وتستشهد غيثة بالقول أننا أمام الموت نتحلى بالصمت إلا أنها تعود إلى الكلام البليغ في المحادثات المستمرة بينها وبين الأديب الخطيبي وأعجبني تعبيرها أنه إذا نجح في قراءتها فلن يذهب شئ سدى ..

    بلى..فنحن في أوقات ضعفنا وهشاشتنا نحتاج إلى الأقرب منا كي يزداد يقيننا أن لا شئ سيضيع في جعبتهم،سيتفهمون حيرتناوارتباطها وتخبطنا،سيلملمون شعثنا،سيعيدون رتق جراحنا

    لا شئ سيذهب سدى❤❤❤

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق