مستقبل الثقافة في مصر
نبذة عن الكتاب
أبرمت مصر معاهدة «الشرف والاستقلال» عام 1936، عندها اعتقد المصريون أن بلادهم تخطو بثبات نحو بناء دولة حديثة، وأن آفاق النهضة باتت قريبة المنال. بدأ الجميع يرسمون الخطط لتطوير الوطن والارتقاء به. في هذا السياق، برز «طه حسين» كأديب ومفكر وطني، ورأى أن عليه أن يسهم برؤيته في تشكيل مستقبل الثقافة المصرية. لكنه قدم تصورًا جديدًا، ذا طابع غربي، ينكر فيه ارتباط مصر المستمر بجذورها الشرقية، مؤكدًا بدلاً من ذلك على قرب مصر الثقافي والجغرافي من دول حوض البحر المتوسط أكثر من ارتباطها بدول الشرق. كان لهذا التصور أثرٌ عميق، إذ أثار الكتاب الذي أصدره ردود فعل حادة، لم تختلف كثيرًا عن تلك التي شهدها عندما نشر كتابه «في الشعر الجاهلي». فقد اتهمه البعض بتجاهل الروابط الثقافية بين مصر والشرق، مؤكدين أن المصريين، رغم عدم ارتباطهم بدول الشرق الأقصى، لهم تقارب ثقافي واضح مع دول الشرق الأدنى، ولا سيما العرب، وهو تقارب لا يمكن إنكاره أو تجاوزه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 978-1-5273-0864-0
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
92 مشاركة