ومن أقوالهم: «ثلاثةٌ يُحكَم لهم بالنُّبل حتى يُدرَى من هُم: رَجلٌ رأيتَه راكِبًا، ورَجلٌ سِمعتَه يُعرِب كلامه، ورجلٌ شمَمْتَ منه طِيبًا.»
أمير قصر الذهب
نبذة عن الرواية
قصة صفحات الحضارة العربية الزاهرة، تجسد لحظة من الحياة الذهبية التي تميزت بالترف، والثراء، والفنون، والأدب الرفيع. هي صورة حية تجمع بين السياسة والمجتمع في عصر كان فيه تداخل الحياة السياسية مع شتى أوجه الحياة العامة أمرًا طبيعيًا، حيث كان للأدباء والعلماء والفلاسفة والفقهاء دور بارز وتأثير كبير في هذا المشهد. تُبرز القصة جوانب متعددة من الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية، كما تركز على شخصية بارزة من أبرز قادة التاريخ، وهو أمير من أشهر أمراء بني العباس، أطلق عليه المؤلف لقب «أمير قصر الذهب». جاء هذا الاسم ليعكس مكان إقامته في قصر جده أبي جعفر المنصور المعروف بقصر الذهب، أحد أشهر قصور بغداد العريقة، وليرمز كذلك إلى العصر الذهبي الذي عاش فيه، حيث كان الذهب زينة الأثاث والكنوز والمقتنيات الفاخرة، ومصدر فخر وعظمة. لكن ما يميز هذا الأمير ليس مجرد ثراؤه أو قصره، بل هو مزيج فريد من الفن والسياسة؛ حياة جمعت بين الجدية واللهو، بين الزهد في مظاهر الملكية والطمع فيها، بين القديم والجديد. كان رجلاً صاحب أحلام كبيرة وآمال واسعة، شاعرًا وفقيهًا، وزعيمًا مجددًا في مجال الغناء والموسيقى، فجمع بين الإبداع الفني والحكم السياسي. وأضفى على ذلك طموحًا سياسيًا لا يقل عن فنه، إذ رغب في أن يكون أميرًا للمؤمنين، خليفةً للمسلمين، وملكًا للعرب والعجم، متطلعًا إلى دور قيادي عظيم في التاريخ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 146 صفحة
- [ردمك 13] 97897786530081
- سديم للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
39 مشاركة