فلا يجرمنكم شنآن ظلم الغرب ألا تطلبوا الحداثه
كيف تنقلب سبع رذائل للحداثة إلى فضائل ؟
نبذة عن الكتاب
يثير هذا الكتاب نقاشًا عميقًا حول الفلسفة العربية، متصديًا لمجموعة من الأسئلة الكبرى، منها: لماذا اجتمع عدد من العلمانيين والإسلاميين العرب، بعد انتشار فلسفة ما بعد الحداثة، على نقد "مشروع الحداثة"؟ وهل تُعَد الحداثة أمًا لسبعة شرور تشمل مضار إنتاج اللحوم، وأضرار الثورة الزراعية، ومعاناة الحياة في المدن، والمخاطر البيئية الناتجة عن الثورة العلمية والتقنية، وتأليه الرأسمالية، والشكوكية العدمية للعقلانية النقدية، بالإضافة إلى الإرهاب العسكري التوسعي للغرب؟ وهل يمكن صياغة تعريف شامل ومحدد للحداثة يستوعب هذه الاختلافات؟ وكيف ترتبط نظريات المعرفة والقيمة والعمل في تقييم الفعل الحضاري؟ وكيف تساهم "منهجية العناقيد الاستئلافية" التي ابتكرها الفيلسوف نيكولاس رشر في إرشاد الإنسان خلال رحلته في مسيرة التحضر؟ وأخيرًا، كيف تمكن معطيات "التاريخ الكوكبي" من قلب هذه الاعتراضات السبعة على شرور الحداثة، وتحويل تحويراتها إلى منافع ضرورية لا غنى عنها؟ يقدم الدكتور أحمد زهاء الدين عبيدات في هذا الكتاب رؤى عميقة تعالج هذه التساؤلات وتفتح آفاقًا جديدة للفهم والتأمل.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 138 صفحة
- [ردمك 13] 9789923407332
- دار خطوط وظلال