المبشر: أرض البشرى 2 - سلافه الشرقاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المبشر: أرض البشرى 2

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سلافه الشرقاوي .. انهض وأنت المبُشر الجديد لأرضنا الغالية، أرض البُشرى أمانة بين كفيك. نهض واقفًا ليحييه برأسه التي رفعها بشموخ وعنفوان زين ملامحه قبلما يدور على عقبيه وهو يفرد ذراعيه على وسعهما هاتفًا بصوت جهورى حماسي: – وهاك أنا أمام أرض البُشرى بجميع أطيافها.. ساكنيها.. مبدعيها.. فنانيها.. مستشاريها.. وحاكمها أخبرهم أنهم أمانة بين كفي… وقف موليًا ظهره لكبير الحكماء يضم ذراعيه مقربًا كفيه ويفردهما بجوار بعضهما هاتفًا وهو يمدهما للأمام: – أنا مُبشركم الجديد! أحمل لكم بين كفي الخير والمعرفة، بحروف اسمي الزاهية وثقل معانيها وبفضائلها أقدمها لكم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 19 تقييم
110 مشاركة

اقتباسات من رواية المبشر: أرض البشرى 2

تتحرك من حوله بتؤدة لا يدرك ماذا تفعل بالضبط، ولكن حركتها ترضيه، مضطجع هو بكرسيه المخصص له يرمقها بتفحصٍ وتفكيرٍ قبل أن يتحدث إليها سائلًا:

- ماذا تفعلين؟

توقفت عما تفعله لتهمس بخفوت:

- أنظف الغبار يا سيدي.

تطلع إليها منتظرًا فأكملت ببسمة رقيقة وقد أدركت أنه لا يدرك معظم أفعال البشر فأكملت شارحة:

- الهواء يُراكم ذرات الغبار على الأثاث والأرض فأمحيهم أنا لتصبح نظيفة ولامعة.

توسعت حدقتيه بحركة الإدراك التي أصبحت تلتقطها فتستنتج أنه تفهم حديثها أو استوعبه، نطق بعدها ببرود كعادته:

- نعم مثلما أذهب أنا للصيانة فيمنحوني جلسة تلميع.

انفلتت ضحكتهارغمًا عنها لتومئ برأسها وتهمس بشقاوة:

- نعم مثل جلسة تلميع سعادتك.

لتتبع بعد برهة وعيناها تومض بنظرةٍ أثارت انتباهه:

- إذا أردت أن أمنحك إحدى جلساتك هذه سأفعل بكل سرور.

ضاقت حدقتاه فانتبهت هي لفحوى حديثها لتفكر ما الذي ثرثرت به أثار انتباهه ليسألها:

- ما معنى هذا؟

تشتتت نظراتها وسألته بحيرة:

- معنى ماذا؟ هل في حديثي سيء علي شرحه؟

- لا ليس حديثك، بل نظرتك.. ابتسامتك، وطريقتك وأنتِ تتحدثين ،حديثك بأكمله مختلف.

ابتسمت واقتربت منه ببطء تزن خطواتها وهي تسير على أطراف أصابعها فتتعلق نظراته بها أكثر وهي تخطو بتلك الطريقة التي بحث عن وصفٍ لها بقاعدة بياناته التي زودته بها شروق منذ مدة قصيرة لعلها تساعده في تفسير حركات البشر وانفعالاتهم.. حديثهم وطريقة معيشتهم ليخبره عقله بالوصف عندما مسح جسدها المتحرك بحدقتيه فيخبره أنها «فاتنة.»

ليسأل دون إبطاء فتتوقف خطواتها على سؤاله الذي أتى بنبرةٍ عالية عن المعتاد منه:

- ما معنى فاتنة؟

تطلعت إليه بحيرة لتهمس بسرعة:

- معناها جميلة جدًا.

ردد وكأنه يفكر ويزن الوصف:

- جميلة جدًا.

قبل أن ينظر إليها بعدستيه المضويتين بضوء أزرق رائق:

- إذًا أنتِ جُميلةَ جدًا.

ابتسمت فأضيأت ملامحها بحبورٍ تملك منها لتهمس بلباقة وهي تحني رأسها وتخفضً جسدها بحركة مدللة مائعة:

- شكرًا جزيلا لك يا سيدي. "

مشاركة من سكن الليل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المبشر: أرض البشرى 2

    19

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الآن وبعدما انتهيت من قراءة هذه التحفة الأدبية قررت مشاركة مراجعتي التي كنت ادونها عن كل فصل من فصول الرواية وصولا للخاتمة إليكم تفاصيل المراجعة

    👇👇

    "م" و "ب" بداية فرش الشخصيات ثم التعرف على خلفية كل شخصية على حدى ، فشخصيات أرض البشرى ليسوا كمثلهم أحد ....

    في هذا العمل سلافه تغرد خارج السرب تتفرد بتقديم هذه الروعة ومازلت مشدودة الفكر في انتظار كشف الأحداث القادمة 💖💖

    فصلان مشبعان تذوقت حروفهم على مهل

    "ش" انكشف الجانب الشرير من الشخصيات الجميع تحت دائرة الاتهام الجميع في موضع شك ...

    الفصل الثالث فصل اظهار مكنونات الشر بداخل كل شخصية ، الاحداث تحتدم وعقلي يسارع ورائها 👏💖

    الجميع يلعب الدور وفقا لدوره ومحركهم *واحد* فهل سينتصر ... أم الحسابات ستختلف .. .

    "ر" رحمة أحقا دلت أحداث الفصل الرابع على الرحمة أم الصراع الداخلي لكل شخصية

    بجانب كل شرور يدفعك للجبروت هناك قبس من الرحمة والنور هل ستقمعه أم ستجعله يفوز ..

    لو كان بإمكاني أن أختار جملة تعبر عن الفصل فستكون *الغاية تبرر الوسيلة* هل أضحي بمن أحب أم أضحي لأجل من أحب .. !

    هذا الفصل أكثرهم احتداما في المشاعر ، جرعة مكثفة من المفاجئات والصراعات ،

    الكل يتقدم بخطوة الكل يصارع حتى نفسه ، واحدة واحدة انكشفت كل الخيوط من حولي وانكشفت جميع الأسرار ، وبقايا أسئلة في عقلي مازالت تتزاحم تلح عليا في التفكير ..

    تركتني الأحداث في حالة ممزوجة بين الإنبهار والصدمة وكثير من الإعجاب ، أجزاء الأحجية متراصة داخل معقل البشرى تدعوني للاقتراب أكثر

    هذا الفصل ليس كسابقيه بل هو شعلة الفصول وجمرها ...

    "ال" التمييز تسآلت بيني وبين نفسي أين هذا الحرف من التسلسل ومتى سأقابله ولما لم تبدأ به الكاتبة ؛ حتى أتتني الإجابات الآن وتحديدا بعد انتهاء الفصل الخامس

    أتتني الإجابات واحدة تلو الأخرى ..

    بنهاية المطاف أنت مميزا كونك خلقت ومنّ الله عليك بالنعم فأنت مميزا والأهم من كونك ذلك أن تدركه وتطوعه لتليق بهذا التميز

    وهنا في أرض البشرى معقل الأمنيات ومهد الحضارات تعلم كل شخصية مكانتها وتفردها وتعلم قدراتها ومميزاتها فتجد الكل موضوع لمنصبه كما قدر له ..

    والآن وبعدما خفت بعض من جنون الصراع ، اكتمل مجلس الاستشارية بمختلف صنوف أعضائه

    ومازالت الأرض في جعبتها الكثير ومازالت الرحلة لم تنتهي بعد تعدني بالكثير ..

    لا أصدق أني وصلت للنهاية منقطعة الأنفاس مأخوذة بكم هذا الإبداع 👏👏💖💖💖

    الحوار والفكرة قصة من الجمال كما السرد المتفرد والإهتمام بأدق التفاصيل فخرجت لنا لوحة من الجمال أعتقد أنها ستظل عالقة في ذهني لوقت طويل ♥️♥️♥️

    كيف لي أن أصبر للعام القادم 🥺🥺

    شكرا لهذه الروعة الفنية شكرا لأنها خرجت للنور سلمت ودام الفكر والإبداع 😍😍♥️♥️♥️♥️♥️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رحلة مشوقة من اول لآخر حرف في ارض البشرى صراع بين قوى المعرفة بين مبشر وحاكم .الرواية خيال علمي مطعم برومانسية جميلة بين ابطاله لون اخر من الكتابة ابدعت فيه كاتبتنا المتميزة لو هناك اكثر من خمسة نجوم لاستحقتها هذه الرواية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق