سووشون مأتم سياوش - سيمين دانشور, عماد الهلالي, إيناس شديفات
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سووشون مأتم سياوش

تأليف (تأليف) (مراجعة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تدور أحداث الرواية حول (زري) زوجة (يوسف) الشاب الوطني الذي يرفض بيع المؤن لقوات الإحتلال الإنكليزي وهي أم لثلاثة أبناء وتحمل طفلاً في أحشائها. فهي تصف حال إيران أثناء الحرب العالمية الثانية، وتدور أحداث الرواية في مدينة شيراز التي تحتلها القوات الإنجليزية. والمواجهة بين أحد المالكين ويدعى (يوسف) وزوجته المتعلمة وبين قائد المنطقة الإنجليزية من جهة أخرى حول توزيع الغلال والمحاصيل لتنهي الرواية بموت بطلها (يوسف) على يد قوات البريطانيّة. وهي تحكي بذلك قصة الصراع من أجل الحرية التي تشكّل مصير الأمم، ودفعت زوجته إلى الخروج من خوفها واتخاذ قرار المواجهة بعد أن فقدت أعز ما لديها.
5 2 تقييم
40 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سووشون مأتم سياوش

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    انتهيت من رواية مأتم سياوش وكانت تجربة جميلة.

    أُعجبت كثيرًا باللغة والترجمة، فقد كانت سلسة وفخمة في آنٍ واحد.

    أبدعت الكاتبة في تصوير المدينة والمجتمع والعادات والمعتقدات الإيرانية، وكان هذا الجانب ثريًا ومثيرًا للاهتمام.

    شخصية زاري وتطورها كان من أبرز ما شدّني؛ فقد كانت دومًا تحارب نفسها لتصبح أقوى، ورأيت نفسي فيها، فأنا أيضًا أحاول أن أكون أقوى دائمًا. تأثرها بشخصية زوجها الشجاع، الذي لم يرضَ بالخضوع، كان ملموسًا بعمق.

    شعرت أن زاري تمثل الأم والوطن في آنٍ واحد.

    الرواية عدد صفحاتها ٣٨٠ على منصة أبجد، وكانت أول تجربة لي مع الأدب الإيراني، لكنها نالت إعجابي.

    قدرة الكاتبة والمترجم على إيصال مشاعر الضياع والتوهان التي عاشتها زاري كانت مذهلة، شعرت بالضياع معها وكأنني تقمّصت شخصيتها.

    صوّرت الرواية أثر الاستعمار البريطاني في تلك الحقبة، ومعاناة الشعب من الفقر وسوء الأوضاع الصحية، وكيف أن “المرتاح” حينها هو من خضع للواقع.

    وتساءلت الرواية بعمق: هل التمرّد ووضوح الرأي كانا مجديين، أم أن العيش في سلام لا يكون إلا بالخضوع؟

    أعطي الرواية تقييم ٥ نجوم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق