أهل المغنى: المغنى حياة الروح
نبذة عن الكتاب
الأغنية في الغالب، هي الواجهة المضيئة من جسد الشعر، ذلك الكائن الخرافي، المتخلّق من مخيّلة العدم لحظة غناءٍ ما، والجامع بين نبوءات الحكماء ومسّ الشياطين. لسان الدين بن الخطيب يقول: «من الواجب أن يسمى الصنف من الشعر الذي يخلب النفوس ويستفزّها، ويثني الأعطاف ويهزّها، باسم السحر». في إشارة إلى الحديث الشريف «إنّ من البيان لسحرا». إذا سمّينا الشعر سحرًا، فماذا سنسمّيه بعد أن يصير إلى أبّهة الغناء؟ مع الموسيقى بإيقاعاتها وأنغامها، بأوزانها ومقاماتها، وبفرائد ألحانها، يترافق كل ذلك مع الصوت الحسن؟ حتمًا لن يظلّ الشعر سحرًا وحسب، بل سيتسامى بأرواحنا إلى ما هو أبعد من السحر.. لكن إلى أين؟ إلى النيرفانا ربّما! فضاء الأغنية العربية، الممتدّ من شواطئ الأطلسي إلى مياه الخليج، فيه الكثير من الأغاني التي تخلب ألبابنا، فنقف أمامها عزّلًا إلا من كلمات الإعجاب المضرّجة بالدهشة، تلك الدهشة التي حاولت أن أبثّ شيئًا منها، على صفحات هذا الكتاب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 206 صفحة
- دار عناوين بوكس
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
25 مشاركة