زبدة الآثار : فيما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار - محمد بن أحمد بن محمد الدمشقي الحلبي, المهدي عيد الرواضية
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

زبدة الآثار : فيما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار

تأليف (تأليف) (تحقيق)

نبذة عن الكتاب

"منذُ أن انضوَى العديدُ من الأقطار العربيّة تحت الحكم العُثمانيّ، في الرُّبع الأوَّل من القرن العاشر الهجريّ/ السادس عشر الميلاديّ، نَشِطَت الرحلةُ إلى العاصمة العُثمانيَّة إسطنبول، وتوالَت رحلاتُ العُلماء والمدرِّسين والقُضاة العرب لقضاء المصالح الخاصّة واستنجاز المطالب، أو لتقديم الشكاوَى ورَفْع المظالم واسترداد الحقوق لدى ، مباشرةً، أو للصدور العِظام والوُزراء وقُضَاة العسكر. وهذه ثالثُ رحلةٍ وصَلَنا نصُّها لرَحَّالة عربيّ في العهد العُثمانيّ، بعدَ رحلة بدر الدين الغَزِّيّ الَّتي قام بها في سنة 936هـ/ 1530م بسبب عَزْله من وظيفة تدريس كان يتولاها، ورحلة (سِفارة) قُطب الدين النَّهرواليّ المكيّ في سنة 965هـ/ 1558م مرسَلاً من طرف أمير مكةَ الشَّريف حسن بن أبي نُميٍّ إلى السُّلْطان سُليمانَ القَانونيّ، للمطالبة بعَزْل والي المدينة المنوَّرة المدعوِّ دلو بيري، والَّذي أظهر الإساءةَ لأشراف الحِجَاز وبالَغ في التطاول عليهم، وكانت رحلةُ سُكَيْكر بعد عشر سنواتٍ فقط من رحلة النَّهرواليّ، مدفوعاً بالهدف ذاتِه الذي ألجأ بدرَ الدين الغَزِّيّ لتجشُّم السفر والرحلة. ولم تنقطعْ بعدَ هؤلاء الثلاثة سلسلةُ الرحلات العربيّة؛ المشرقيّة والمغْربيّة، المتوجِّهة نحو عاصمة الخلافة طيلةَ العهد العُثمانيّ، وتَحفِلُ كُتُب التراجم بأسماءِ كثيرٍ من الرجال الذين ارتحلوا إليها في أغراض شتَّى، واتَّخذها بعضُهم مجالاً للسكن والاستقرار، وكان من بين هؤلاء مَن وثَّق خبرَ رحلته وقدَّم تفصيلات عن مُجريات أحوالهم في إسطنبولَ وفي الطريق إليها. "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
14 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب زبدة الآثار : فيما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار

    1