أدبنا الحديث ما له وما عليه
نبذة عن الكتاب
بعد الحرب العالمية الأولى وعقب الثورة المصرية عام ١٩١٩م؛ ظهرت ألوان من الحرية لم تعرفها الأمة العربية منذ انقضاء عهود ازدهارها الغابرة، فكان أول من سابقوا لنيل تلك الحرية هم الكُتاب والأدباء بشكل عام؛ نشروا بين طيات الصحف كتابات تعمد إلى طرق مواضيع لم تكن متاحة من ذي قبل، ومارسوا حرية تكاد تكون مُطلقة، فأظهروا نزعة التجديد في المنتج الأدبي الحديث بمجمله؛ ابتكروا مذاهبهم في نظم الشعر والقصة والمقال، وأقاموا ثورة على كل ما هو قديم، نتج عنها خصومة أدبية واسعة بين أنصار الحديث والقديم في كل نوع أدبي. حالة أدبية كانت الشغل الشاغل للوسط الثقافي في تلك المرحلة، يعرض لها عميد الأدب العربي «طه حسين» في كتابه الذي بين أيدينا، ملتزمًا الحياد ما أمكن، رغم كونه أحد أنصار التجديد وروَّاده.عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 62 صفحة
- [ردمك 13] 9781527307858
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
41 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sahar Anwar
هذا كتاب عبارة عن مجموعة أحاديث لعميد الأدب العربي عن الأدب العربى من شعر وقصص ومقالة ونقد واللغة العربية الفصحى والنحو والاعراب والرجز وهو نوع من الشعر و وأهمية القراءة الجادة والثقافة مخاطبا العامة فى برنامج بالراديو و اعضاء المجمع اللغوي فاللغة العربية مرنة ومقاومة استوعبت ثقافات عدة مثل اليونانية واللاتينية والفارسية على مر العصور وأضافت إليها ويدعو إلى التامل ودراسة فنون الأدب المختلفة وينتقد استعمال العامية فى الأدب القصصي او الشعر بدعوى التجديد والتيسير فاللغة لا يحفظها الا متكلموها





