وحوي يا وحوي - أسامة القفاش
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

وحوي يا وحوي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"كيف كان الناس يسهرون قبل ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة؟ سؤال يطرحه هذا الكتاب ليذكر لنا بعض مظاهر الاحتفال في عصر ما قبل الإنترنت والموبايل، بل وقبل ظهور التلفزيون أيضًا خلال شهر رمضان، حيث يتدرج المؤلف ليأخذنا في رحلات مختلفة بتسلسل سياقي حول بعض مفاهيم ""الزمن المقدس"" و""النص المجنون"" وأيضًا ""النص السلطوي"". الكتاب لا يحكي في المطلق والمعروف، بل يتعمق في كثير من الحكايات، ليرينا ثلاثة وجوه لأغنية ""وحوي يا وحوي"" التي تشتهر بأنها نص رمضاني أصيل، ولكن غنيت بكلمات أخرى للأطفال.. وكلمات مختلفة تمامًا كنص خليع غنته عزيزة حلمي! وهكذا يفاجئنا الدكتور أسامة القفاش بجولات مختلفة إلى عالم المديح وأهم رموزه وتحولاته عبر التاريخ، وكذلك الملاحم الشعبية وكيف كانت وسيلة للسهر والسمر، كما يطرق أبواب لعب الأطفال في الشوارع، ليختم كتابه بجرأة أشد عن أم كلثوم وعلى هامش الجدل الذي يثيره حول ألقابها، يحكي لنا قصة أغنية ""يا ليلة العيد آنستينا""."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 9 تقييم
65 مشاركة

اقتباسات من كتاب وحوي يا وحوي

نعمْ سرى طيفُ منْ أهوى فأرقني

‫ والحب يعـترض اللذات بالألمِ

‫ يا لائمي في الهوى العذري معذرة

‫ مني إليك ولو أنصفت لم تلمِ

مشاركة من Rahel KhairZad
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب وحوي يا وحوي

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اعادة نظر للطقوس الرمضانيه من وجهة نظر الدكتور أسامة القفاش الذي نقل لنا حالة من النوستالجيا الدينية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    المُقدمات أحياناً يكون لها رونق خاص إن أحس القارئ أنها مكتوبة لغاية بعينها وليست مجرد كلمات تُنثر كاستفتاح واجب قبل القراءة.

    وإن كان القارئ يجب عليه طوال الوقت أن يراجع في نفسه جواب سؤال لماذا أقرأ ؟ ويحرص دائماً علي أن يجد إجابة تُرضية ، فإن الكاتب كذلك يجب أن يجد في داخلة الجواب ناحية إستفهام لماذا أكتب ؟ ، وقد أوضح الدكتور أسامة القفاش هذا في مقدمتة عن كتاب وحوي يا وحوي ، والذي قال فيها بمصداقية أنه من الممكن أن تُمسك خيوطاً كثيرة مختلفة عن موضوع واحد وتنسجها بإحكام وتظبطها علي الوجه الذي يعطيك عملاً مُتكاملاً لن تشُك أن فيه اختلال أو نقص ، أو تباعُد بين موضوعاته.

    وقد كان من الطرافة أن ذكر مهارة الأستاذ علي راشد في فن التدبيس والمُتابعة حتي يخرج إلينا هذا الكتاب فـ تعالوا ننظر في محتوياته.

    أغاني الترحيب بشهر رمضان كثيرة لكن يظل أبرزها وأكثرها ارتباطاً بالشهر الكريم هي " وحوي يا وحوي " الأغنية غناء أحمد عبد القادر ، تلحين أحمد الشريف ، وكلمات حسين حلمي ، ولكن الأغنية علي ذيوع صيتها وشهرتها قد تشعر أن كلماتها غريبة ولها معني خفي غير واضح.

    وفي محاولة فك شفرات الكلمات يعرض الدكتور أسامة القفاش أن هناك رأيان في هذه الكلمات ، الرأي الاول أنها بلا معني غير الأداء الصوتي المتجانس للكلام مع اللحن ، والرأي الآخر أنها تنتمي لعهد الفراعنة وهناك أسطورة تاريخية وتفسير لهذا الرأي.

    وقد بيّن بعد ذلك قصة مؤلف الكلمات وأصولة ونشأتة ، وأوضح أن القصيدة التي نتغني بها ونألفها وردت بتعديلات مختلفة في بنيتها ، وقد ذكر الكاتب تلك النصوص وحكي لنا من تاريخها لنعرف فيم قيلت وما المقصود بذاك الاختلاف.

    وإن كان الحديث عن شهر رمضان الجميل بأيامة وأجواءة وليالية ، فقد طُرح سؤال مهم داخل الكتاب ، ألا وهو : كيف كان الناس يقضون أوقاتهم وسهراتهم في رمضان قبل انتشار التلفزيون والموبايل ؟ ، وإذا كان هناك اتفاق ضمني بين الجميع علي أن رمضان يُحب السهر فـ فيم كان من قبلنا يقضون أوقاتهم ويقيمون سهراتهم؟.

    ولم تكن الإجابة تحمل الكثير من الاختلاف بين الزمن الحالي والسابق ، فلا سهرات بغير أُنس ، ولا أُنس بلا تجمعات وأكل وشُرب وحلوي ، وسماع للذكر وتبادل الحديث مع الآخرين.

    وكان من الممتع حديث الكاتب باستيفاء عن مهنة الراوي ، وهي إن كانت مهنة متوارثة لكنها صاحبة فنيّات كبيرة ولها أثر مهم في حفظ التراث الشعبي وإحاطتة بأسلوب شيّق يُغري المُستمع بالانتباه والمُتابعة ويحفظ للروايات سندها التاريخي من التواتر والذكر بين الناس.

    في عصور ما قبل الحداثة كان للشعراء منزلة خاصة ، فالكلمة وقتها كانت كالسيف تُقيم حرباً وتوقفها ، تنصُر وتُذِل ، وكأن الشاعر ليس شخصاً قائماً بذاته ، وإنما هو آلة إعلامية مُتحركة ، وقد كان المدح والذم وذياع الأخبار وإعلام الناس بالبيانات والأمور العامة كله يتم عن طريق أبيات الشعر والشعراء.

    ولذا فقد مال بنا الكاتب ناحية مكانة الشعراء وأهميتهم وحضورهم الكبير والمؤثر في حيّز الحياة المُجتمعية السابقة ، وأتي بنماذج تاريخية وأشعار لكبار الشعراء كـ حسان بن ثابت وكعب بن زهير و جنح ناحية أشعار الصوفية وروحانياتهم فأورد ما قيل عن رابعة العدوية والسهروردي وابن الفارض ، وإن كانت كل قصيدة كتبوها أو قيلت تحمل الكثير من المغزي والمضمون فقد ذكر الكاتب ذلك وفسره.

    وأُلحق بالشعراء تاريخ المدّاحين الكبار في العصر الحديث ، وقد ذكر الكاتب أهمهم وأكابرهم ولم يغفل عن تأثيرهم في ساحة المديح وحبهم الكبير لسيدنا رسول الله وآل بيته ، وقد أعجبتني تنويعة المدّاحين المُختلفة والمتنوعة بين جنسيات وثقافات لا جامع بينها إلا الحُب والفن.

    الكتاب خفيف وممتع ، مناسب جداً للأجواء الرمضانية ومحبي النوستاجيا والفن ، تجميعة جمالية مكتوبة بسلاسة ، لكن الجزء الأخير من الكتاب كان مختلف تماماً عن طريقة سرد الكتاب وفكرة الطرح.

    الجزئية الأخيرة بحثية بحته ومهمة ، تحتاج إلي تأني وتركيز كبير في القراءة ، وإلا أنها تُعد مدخل للعلاقة بين الفن والسُلطة وكيفية استغلال الحكومات للفنانين للحصول علي تأييد شعبي من المؤكد سيأتي بعدما ينحاز هذا الفنان الكبير صاحب الحضور والجماهيرية لهذا الحاكم أو يعتنق هذا الفكر.

    هي مقدمة أتمني أن يتبعها الكاتب بكتاب بحثي يستوفي هذا الموضوع ويشرحة باستيفاء أكبر علي قدر أهمية الطرح وواقعيتة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    مشكلة تحويل منشورات فيس بوك لكتاب، عدم وجود رؤية واحدة للكتاب، أحيانا هو سرد تاريخي، واحيانا تحليل فلسفي، وذلك رغم ثقافة وافكار الكاتب القيمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق