ميت على قائمة الإنتظار - إسلام محروس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ميت على قائمة الإنتظار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"في السادسة من عُمري تقريبًا، سقطت أو انزلقت بنصفي الأسفل تحت ترام المدينة الأصفر الرنَّان، وفي لمح البصر تحرَّكت العجلات، وسمعت الحديد يهرس الحديد قبل أن يهرسني ويُمزِّقني أنا، ورنَّ الترام مُؤذِنًا بموت مُحقَّق، سمعت صراخ الحي بأكمله، قفز الفرارجي المرابط في دُكَّانه تحت بيتنا، وكان سفَّاحًا مُخيفًا يَذبح الفراخ، وصرخ في السائق وسَحبني بعُنف كأرنب أخرس مفزوع. سألني: أين كنت ذاهبًا يا ولد ! فخشيت أن أصارحه بالحقيقة، وهي رغبتي في شراء شيكولاتة، فقلت له كاذبًا: كنت أريد ملحًا للطعام. فنَهرني.. وأوصى بي صبيَّهُ الذي أوصلني لمدخل البيت وظلَّ يُراقبني، وصعدت دَرَج السُّلَّم مُتَشبِّثًا بالترابزين الرُّخامي وأنا أرتجف، وأظن أنَّني عرفت حينها معنى الموت ومعنى الإفلات منه وفرحة النجاة، واستقرَّ الخوف في أعمق أعماقي، وأدركت مُنذ البدء بأنني أيضًا بمعنى من المعاني: (ميِّت على قائمة الانتظار). أو قوائم ترقُّب الوصول...."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 18 تقييم
193 مشاركة

اقتباسات من رواية ميت على قائمة الإنتظار

الحياة ليست قاسيه لأن الذي خلقها رحيم

مشاركة من Vmomo
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ميت على قائمة الإنتظار

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    كما ذُكر في نبذة الكتاب احداث العمل بتبدء بطفل صغير بيقع تحت عجلات الترام ولكنه بطريقة ما بيتحلق قبل موته، و دا الشيء الي خلاه يجرب يعني ايه احساس انك معرض لفقد حياتك و احساس انك بالفعل ( م.يت علي قائمة الانتظار).

    للاسف انا كنت داخل العمل دا و فاكر أنه (رواية) ولكن معرفتش انه مجرد قصص قصيرة غير لما خلصته و دا كان سبب تعليقي بالسلب علي بعض النقاط من وجة نظري طبعا 👌

    العمل مكون من ٦ قصص قصيرة كلهم بيتمحوروا حول الم.وت، و انا برده مخدش بالي من جملة ست روايات بداخل تابوت واحد الي علي الغلاف 😓

    ندخل في اللغة و السرد وبعد كدا اوضح نقطة القصص القصيرة..

    لغة العمل عربية فصحي متأرجحة جداا، شوية حلوة شوية ركيكة معرفش هل الكاتب كان قاصد دا ولا لا بس ساعات كان بيقحم كلمات عامية في السرد كانت بتكون مش حلوة بصراحة.. وصف الأماكن و الشخصيات كان ضعيف، في الاول كان جيد بعد كدا شبه أنعدم، الكاتب مركز علي فكرة التأرجح بين الحياة و الم.وت علي كل القصص و نسي يهتم بالتفاصيل دي 😓

    نرجع لنقطة القصص القصيرة، طبعا دا خطأ مني انا مش من الكاتب اني كنت فاكر اني هقرأ رواية.. عشان كدا أتشديت في الاول لأنه اول قصة فعلا حلوة، بس بعد كدا لقيت احداث تانية غريبة ملهاش علاقة بالاول.. قلت حلو، الكاتب هيلعب في كذا خط و يربط في الاخر طلع لا.. مفيش ربط لأنهم ببساطة قصص، هما اه كلهم عن نفس الفكرة ولكن منفصلين مش متصلين!

    و طبعا بقول تاني دا مش عيب، انا بس سقف توقعاتي وقع عشان مش دايما بفضل القصص القصيرة... قلت مفيش مشكلة أكمل قراءة

    ولكن برده حتي القصص كانت فيها مشاكل

    مبادئا هما شبه مكررين.. مش بس نفس الفكرة لا نفس الاحداث تقريبا بشخصيات و مواقف مختلفة و دا ولد ملل.. الـ٦ قصص شبه بعض..

    دا غير ان تسلسلهم كان مربك و نهايتهم مش مرضية (إلا اول واحدة )

    فلا عرفت أستمتع بيها كرواية ولا كمجموعة قصصية😊😓

    واه.. تحذير للي حابب يقرأ العمل.. انه ١٨+ شويتين كدا.. بعض الألفاظ و التعبيرات و الدمو.ية كانت زايدة.. هي مش فجة بس برده لازم أقول

    من الحاجات الي تُحتسب للعمل هي ان الكاتب قدر بشكل ما يخوفني كقارئ من فكرة الم.وت و ان اي انسان أخرته معروفة و العمل الصالح و هكذا.. كان نفسي بس الفكرة تستغل صح..

    للاسف معرفتش استمتع بالعمل.. دا مش معاناه انه وحش.. إطلاقاً لا هو مخالف لذوقي في الأدب و برده زي ما قلت اول قصة كانت جميلة حقيقي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق