حكايات الصباح
نبذة عن الرواية
كل صباح يحمل معه حالًا جديدًا، حاجة مختلفة، وانشغالًا قد لا يشبه ما قبله. وأحيانًا، نعلق في ذات الحال ونبقى أسرى لنفس الهموم حتى يشاء الله فرجًا مقدورًا، فيبدّل الحال ويُحدث من أمره ما يعجز عنه تدبيرنا. فسبحان من زرع في كل قلب انشغاله، وملأ كل روح بما يشغلها ويبتليها، وسبحان من هو في كل يوم هو في شأن، القديم الدائم، الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم. في دروب الحياة، جمعتني الظروف مع نماذج متعددة من السيدات والآنسات، نساء يلتقين كل صباح في أماكن شتى – دون سابق معرفة – في وسيلة مواصلات، أو طابور خدمة حكومية، أو ممرات العمل، أو النوادي، أو حتى على أرصفة الشوارع. ومع أنهن غريبات عن بعضهن البعض، إلا أن شيئًا في الطبيعة الأنثوية يدفعهن للكلام؛ المرأة، بحسّها الإنساني العميق، لا تضيع فرصة للفضفضة إلا وانتهزتها. يحكين بلا تكلّف، كأن الكلام نافذة تطل بها أرواحهن على قليل من الراحة. يروين عن أبنائهن، أزواجهن، أو وحدتهن. عن العمل، أو الخوف من الغد، أو الأمل في أمر طال انتظاره.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789770285190
- مؤسسة دار المعارف
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
27 مشاركة