يقول كعب - رضي الله عنه -: «لم أتخلَّف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في غزوةٍ غزاها إلّا في غزوة تبوك».
قلَّما تجد راويًا مثل كعب! قلبُ صادقٍ، ولسانُ شاعرٍ، ونفسٌ تنظر إلى مراد الربِّ، فلننتبه كيف يستهل حديث توبته هنا.. لماذا يبدأ كعب حديثه بهذا النفي؟
في حديث مع أحد الصالحين عن هذا الاستهلال، أرشدني لمعنى لطيف حول أهمية تذكُّر مناطق القوة عند الوقوع في الخطأ، كنوع من أنواع «تقدير الذات»، والصمود في وجه الشيطان الذي يستغل لحظات الضعف، ويعمل على تفتيت سواتر النَّفس وخطوط دفاعاتها.
قصة حب كعب بن مالك رضي الله عنه > اقتباسات من كتاب قصة حب كعب بن مالك رضي الله عنه
اقتباسات من كتاب قصة حب كعب بن مالك رضي الله عنه
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قصة حب كعب بن مالك رضي الله عنه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
قصة حب كعب بن مالك رضي الله عنه
اقتباسات
-
مشاركة من Manar Mahmoud
-
وهنا تظهر عادة الإسلام مع القلوب، ما إن يخالطها حتى يُحوِّل بوصلتها، ويتحنَّف بها عن طريقها القديم، ويعيد توجيهها لإبحارٍ نحو الطريق القويم التي جُبِلَت عليه أول مرّة.
مشاركة من Manar Mahmoud -
استَبْقوا بعضكم خير لكم من مجاورة «الثعالب»(4)!
مشاركة من Manar Mahmoud -
تحتاج النفس أحيانًا للتقدير، نوعًا من التحلية بالصبر والصمود في وجه الشيطان الذي يستغل لحظات الضعف ويعمل على تفتيت سواتر النَّفس وخطوط دفاعاتها، فيأتي تقدير الذات كخط عودة وأوبة إلى الله تعالى، وعلى هذا كل أحاديث الترغيب.
مشاركة من Esraa Ahmed -
كلما اقترفتَ الخطايا وقاربتَ الفتن بَعُدْتَ عن السلامة(15).
مشاركة من Esraa Ahmed -
أهمية تذكُّر مناطق القوة عند الوقوع في الخطأ، كنوع من أنواع «تقدير الذات»، والصمود في وجه الشيطان الذي يستغل لحظات الضعف، ويعمل على تفتيت سواتر النَّفس وخطوط دفاعاتها.
مشاركة من Esraa Ahmed -
نعم، عزيزٌ عليه ما أصابه، حريصٌ عليه، رؤوف رحيم به، ولكن الدواء مرّ، والمريض غالٍ، والطبيب قد يتألم أيضًا كي يصل المريض إلى العافية من المرض
مشاركة من Jihad Goda -
زنزانة انفرادية بسعة المدينة كلها؛ أي عقاب هذا جرَّه عليَّ هذا الذنب!
مشاركة من Jihad Goda -
«الصادق يتقلّب في اليوم أربعين مرة، والمرائي يثبت على حالة واحدة أربعين سنة»!
مشاركة من Jihad Goda -
ألم الإهمال «التَّرْك» من القائد المربي أشد بكثير جدًّا من كلام «فِعل» أحدٍ غيره.
مشاركة من Jihad Goda -
كان المنافقون لا يدخلون الحرب بالسيف والسنان، وإنما يندسُّون في جسد الأمَّة بالمكر والخديعة في حرب نفسية؛ يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، يمكرون، فيمكر الله بهم وهو خير الماكرين
مشاركة من Jihad Goda -
أول عقوبتهم: «الحزن» و«الغَمُّ»، وهي أيضًا من دلائل صدقهم، فقد قالوا: إن الصادق حقيقةً هو الذي قد انجذبت قوى روحه كلها إلى إرادة الله
مشاركة من Jihad Goda -
وقديمًا قالوا: «مَن عَرفَ جَريان الأقدار؛ ثبت لها
مشاركة من Jihad Goda
السابق | 1 | التالي |