قهوة وأيس كريم > اقتباسات من رواية قهوة وأيس كريم

اقتباسات من رواية قهوة وأيس كريم

اقتباسات ومقتطفات من رواية قهوة وأيس كريم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

قهوة وأيس كريم - بسمة العوفي
تحميل الكتاب

قهوة وأيس كريم

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أكتب لأقتل ما أفكر فيه، أكتب بطرف السكين لأجرح نفسي، لأنزف دمائي الملوثة، وأطبب الجرح لأعطي فرصة لجسدي لخلق أفكار ودماء جديدة، هكذا أجدد نفسي وأطهرها بالكتابة مَن الذي أخشى أن يُجرح؟ مَن يستحق أن أضع رأيه في كفّة ميزاني؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أسأل الله كثيرًا، لماذا خلقتني هكذا؟ لماذا جمعت فيّ كل الصفات السيئة؟ هل أحتاج للحظ أم لدهانات تفتيح البشرة؟ هل أحتاج جنسية أخرى أم قفازات لِيَدي؟ لماذا لا يوجد مَن يحبني كما أنا؟ لماذا لا يرحمني العالم؟! كانت أمي امرأة بيضاء لكن قلبها لم يكن أبدًا كوجهها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الأهالي ما زالوا مرضى لو رأيتَهم لحسبتهم «زومبي» يطوفون بالشوارع جلودهم ملتصقة بعظامهم، خيالات هزيلة تطوف الشوارع، لا تفرقها عن بعضها البعض إلا بألوان ملابسهم الباهتة قادتني خطواتي إلى قناة المياه الملوثة أمام المسجد كان المكان خاليًا، والقناة تكاد أن تجف.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أطفال القرية يعانون من السرطان، والالتهاب الرئوي، وأمراض في الأمعاء والدم» سألته عن السبب، فدخلت السيدة تحمل صينية فضيّة صغيرة عليها كوبان من الشاي لونه أحمر باهت، وبجانبهما كوب به سائل أصفر، فسألتها عنه، فقالت «ماء» فاستغربت وسألتها عن لونه الغريب، قالت كل أهل القرية يشربون هذا الماء الملوث لأنه لا يوجد غيره.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • صرت صحفية وتابعت بشغف قصة الحب بين اليمامتين الجالستين في ركن الدرج، في مكان سِريّ أراه من شُرفتي وعندما حكت لي صديقة قديمة أنها تخاطب النمل، وأمرت النمل أمامي أن يتحرك في اتجاه معاكس، صدقت أن النمل يسمع وينفذ ما تقوله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هناك أرنبًا ضخمًا وحيدًا وحزينًا يسكن القمر، لو دققت في الرسوم على سطح القمر في ليلة صافية لرأيته أرنبًا جميلًا بفراء ناصع البياض، يقف أمام إناء يطبخ فيه جَزَر الأمنيات، وهو جزر برتقالي عادي من الذي تأكله الأرانب، لكنه مُحمّل بأمنيات البشر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ رسائله التلغرافية كانت مثل الإبر، تدغدغ ذاكرة العقل قبل القلب يراها القتلة في تجولهم بالسيارات المكشوفة في أرجاء المدينة فيهزءون بفاعلها، ويشعرون بشبح خفي يحاربهم، لا يستطيعون شق رأسه أو ثقب جسده بالرصاصات كما لوحات النيشان ويراها المحاصَرون؛ فيشعرون بأن عناك مناضلًا لم يفقد الأمل بعد.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ملمس الألوان اللزج، ورائحتها الطازجة، دفعت الكل للتساؤل مَن يفعل هذا على جدران لن يراها أحد، سوى طرفين: قناصة وقتلى، مجرم ومذنب، قاتل ومقتول وكأن البشرية عادت في صورتها الأولى، قابيل وهابيل؟! من المجنون الذي يجرؤ أن يكون طرفًا ثالثًا في معادلة الدمار؟!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1